وقعت زوال يوم الإثنين 21 غشت 2017 حاثة سير وصفت بالخطيرة بشارع المسيرة بتطوان و بالضبط قرب من " فندق مالقا " ، أن الحادثة وقعت بعد أن اصطدمت سيارة كانت تقودها فتاة مراهقة بسروال ممزق و توابعه وبسرعة مفرطة حسب شهود عيان و لم تحترم ممر الراجلين لتدهس رجل مسن يناهز (80 سنة) بممر الراجلين أمام أنظار المواطنين ورجل الآمن خصوصا الذي كان يتواجد بعين المكان ، حيث كان الرجل المسن المسمى ( ع.و) متوجها إلى المسجد لقضاء صلاة الظهر. و وفق إفادات شهود من عين المكان ، فسبب الحادثة يعود لعدم احترام قوانين السير من طرف السائقة والسرعة المفرطة .و قد حظرت إلى عين المكان شرطة المرور التي قامت يتحرير محضر في النازلة التي نقل على إثرها الضحية المصاب إلى مستشفى الإقليمي بتطوان لتلقي الإسعافات الأولية والغريب في الأمر عندما أراد إجراء فحص بالأشعة ( جهاز سكانير) بالمستشفى ليتفاجؤوا عائلة الضحية بأن " جهاز سكانير " غير مشغل معطل ليتم نقله بسرعة إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق وتم إجراء الفحص بالأشعة ليتبين أنه تعرض بكسر خطير و جروح بليغة على مستوى الكتف و الرأس . و يبقى السؤال المطروح ما هي مسببات كثرة حوادث السير بتطوان في الآونة الأخيرة و هي المدينة المعروفة باحترام سائقيها لقانون السير و احترام حق ممر الراجلين خاصة المسنين منهم و الأطفال و ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ كما أن مكان الحادث يعتبر من بين أخطر المعابر الطرقية بالمدينة طلية اليوم والسنة بدون وجود رجل امن للمرور إلا عند الزيارات الملكية فقط و تمت في أكثر من مناسبة مطالبة السلطات المحلية و مدبري الشأن المحلي من المجالس الجماعية المتعاقبة بإيجاد حل لهذا المعبر الطرقي الذي يربط بين رصيفي شارع المسيرة خاصة عند نقطة العبور من فندق " مالقا" في اتجاه ثانوية " الشريف الادريسي" و ذلك بإحداث قنطرة حديدية أو إسمنتية على غرار ما تم بمدينة المضيق. فمتى يتحرك مجلس المدينة مستجيبا لهذا الطلب المتواضع تكلفة انجازه و ذو الأهمية البالغة من حيث كونه الحل المناسب لحماية أرواح الراجلين من المواطنين و المساهمة في تسريع و تسهل عملية مرور السيارات التي لن يتطلب الأمر توقفها عند هذه النقطة في حالة انجاز مشروع هذه القنطرة التي ستقلص كثيرا من الحوادث الخطيرة .