بعد مشادات كلامية دامت يومين اندلعت مواجهة دامية بين ساكنة جماعة الواد التابعة لقيادة بني حسان تطوان ، خصوصا مداشر " اهلال وادمامن ودار املال وتصرت وأخرى التابعة لجماعة دار دارة ومنها مدشر امهارشن والعيايش و القلعة،اضافة الى بعض صناع الفتن وهو دخلاء عنهم المعروفون بأصحاب " الشكارة" والسبب في هذه الفتنة من له الأحقية في السيطرة على أراضي السد من أجل زراعة القنب الهندي. وحسب معطيات توصلت بها تطوان بلوس كان عدد الاشخاص في المواجهة حوالي 150 نفر استعمل فيها أسلحة بيضاء المخصصة للفلاحة " الزبارة" والعصي ولولا لطف الله لكانت حربا قبلية. وأفادت المعطيات أيضا أن شخصين من أعوان السلطة هم متزعمي هذه الفتنة لزراعة القنب الهندي تواطؤهم مع الدخلاء. وقد استنكر سكان الجماعتين عن هذه التجاوزات الغير القانونية من أجل السيطرة على أراضي السد "خزان لو" الذي تستفيد منه المنطقة للري وإنتاج الكهرباء ، مطالبين السلطات المحلية بتطوان وشفشاون بالتدخل عاجلا لتهدئة الوضع الذي يشكل خطورة كبيرة على قبيلتين.قبل أن يقع مالا يحمد عقباه مستقبلا. كما يطالبون بفتح تحقيق في الموضوع ووضع حد لكل المتورطين.