افاد بعض شهود عيان بحي زيانة شارع رياض أنه تتواجد احدى المتشردات معاقة ذهنيا التي تبيت في العراء تحت البرد القارص اضافة الى أنه يتم اغتصابها ليلا ويوميا من طرف المتسكعين . وتصادف هذه الحال الاحتفال مجموعة من الجمعيات باليوم العالمي للمرأة التي يتم فيها تداول عدة مواضع تتعلق بالأسرة وحقوق النساء في حين تم نسيان الحالات التي يجب اهتمام بها مثل هذه الحالة وشبيهتها حيث يتعرضن الى الاغتصاب بدون ان بشعرن بذلك . وحسب بعض القاطنين في الحي ان هذه المتشردة تم اجلاءها من حي باب العقلة من طرف السلطات بسبب تنظيم المنتدى الدولي للمدن العتيقة وحلت بهذا المكان وتبعها المتسكعون من اجل ارضاء رغباتهم الجنسية وفي هذا السياق يمكن التساؤل من المسؤول عن الفساد في هذه المدينة ؟وهل فكر ممثلوا الشعب في انقاذ هذه الحالة وغيرها بدلا من تبدير اموال المواطنين في التفاهات والزيارات بلا فائدة. تطوان بلوس