عقد الإتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل اجتماعه الاسبوعي العادي يومه الثلاثاء 28 فبراير 2018 , الاجتماع الدي عرف حضور وازن لكل القطاعات الكونفدرالية بالقطاعين العام و الخاص و نقاشا قويا و صريحا لكل التحديات و القضايا المطروحة على نقابتنا إستهله الأخ الكاتب الإقليمي حميد البرقوقي بعرض تناول فيه أخر مستجدات الساحة النقابية وطنيا , جهويا و إقليميا و مدى تأثره بتأخير تشكيل الحكومة بعد إنتخابات 8 أكتوبر 2016 . الحريات النقابية و إستهداف مناضلي ال كدش من أجل إضعاف بعض القطاعات الحيوية بالإقليم نال حيزا مهما من النقاش حيث أكدت كل القطاعات الكونفدرالية ضرورة التصدي و بحزم لأي مساس بمناضليها و بخاصة المسؤولين النقابيين و اعتبرت أن الأمر يدخل في إطار التضييق على حرية التنظيم النقابي و كسر الصوت الكونفدرالي و استحضر الجميع الملحمة الكونفدرالية بأكادير التي إعتبرها الجميع مفخرة لل كدش و مؤشر إيجابي على عودة قوية لمواجهة كل السياسات الحكومية التي تهدف إلى القضاء على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة . و في الاخير أكد المكتب الإقليمي على ضرورة إستئناف التكوين على مستوى ورشة التكوين التابعة له بعد الإنتهاء من الدورات الخمس التي خصصت لموضوع العمل اللائق و التي عرفت نجاحا كبيرا , و دعي إلى إعطاء دينامية جديدة و تسريع وثيرة اشتغال كل الأوراش بما فيها ورش الإعلام و الشباب و سكريتارية المناصفة التي كلفها المكتب الإقليمي إلى جانب لجنة منبثقة عنه بإعداد برنامج احتفالي خاص بيوم عيد المرأة كما تم الاتفاق على إعطاء موضوع التضامن النقابي بين كل القطاعات أهمية كبرى كوسيلة لتحصين حقوق العمال و الموظفين و التصدي لكل الاستفزازات و المضايقات التي يتعرضون لها جراء تأديتهم لواجبهم النقابي كحق دستوري .