المواطن المغربي يتساءل عن مصير المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة المواطن المغربي يتساءل عن مصير المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة الشعب المغربي قاطبة في حيرة من امره وهو كذلك يتساءل المتتبع للمشهد السياسي برمته يتساءل ويقول انه قد ان الاوان لاتخاذ تدابير جديدة كفيلة لتنقذ البلد من متاهات السياسة وتدفع البلوكاج نحو الانفراج. فهل بلادنا مقبلة على انفراج حقيقي ام اننا لا زلنا في بداية الطريق؟ وهل نعتبر ان بداية الطريق انفراج لهذا المسار ام اننا لازلنا لا نراوح مكاننا ام حكم علينا وعلى مصيرنا وعلى بلدنا وعلى شعبنا وعلى الواطن المغربي بالشؤم ام ان هناك خيار اخر يمكن ان يساهم في الانفراج والارتياح وبتفاوض اقل تكلفة بالرغم من التناقضات والتعارض الفكري وبالرغم كذلك من التشنجات الفكرية والايديولوجية التي تعرفها الساحة السياسية عبر سنين خلت وتجلت تاثيراتها في السابع من اكتوبر 2016وبعده؟. هذا السيناريو المحتمل في نظر العديد من المحللين السياسيين سيعطي نفسا جديدا- ودون شك – سيعمل على زرع دم جديد في الهيكلة الحكومية بالرغم من كل الانتقادات الموجهة اليه من طرف صناع القرار وهي خيارات تبدوللعيان ممكنة لقطع الطريق وفسح المجال امام تشكيل حكومة مريحة وربما منسجمة. لكن الحقيقة – كما تبدو- في نظر البعض الاخر وفهم الامور من الداخل بعيدة كل البعد عن هذا المنحى ويبقى التكهن لتشكيل الحكومة –القديمة الجديدة- هو الاساس لاعطاء انطلاقة مبداها تكريس الديمقراطية من جديد وهذا امر ليس بالصعب على زعيم المصباح اذ تكفي في نظره اشارة بسيطةلرد الامور الى نصابها وابعاد البلاد من شر لايحمد عقباه والى لقاء اخر مع حديث في السياسة