خاض صبيحة يوم الجمعة30 دجنبر 2016 بمقر باشوية تطوان المتضررين من هدم سوق سيدي طلحة المنضويين تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل . وقفة احتجاجية ضد المسؤولين التي تضمن متطلبات تطبيق محضر الذي تم توقيعه من طرف باشا مدينة تطوان بتاريخ 21 دجنبر 2015 الذي ينص على: الاستمرار في الحوار والتواصل مع المكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل بصفته ممثلا للمستفيدين خلال المراحل القادمة من الأسواق . الاستفادة بالأسبقية الخاصة بتوزيع الدكاكين على تجار سوق سيدي طلحة الذي تم هدمه في إطار إعادة هيكلة المدينة . ومن بين الشعارات التي تم ترديدها المطالبة بإشراكهم في تحديد مصير السوق من اجل إنجاحه كي لا يكون مصير سوق الإمام المالك . تطبيق المقاربة التشاركية / سوق يستجيب لتطلعات التجارو الحاجيات المواطنين وان يكون مكسبا للمدينة / الوقوف ضد السماسرة الانتخابات و الانتهازيين وفي كلمة الختامية أكد السيد عبد السلام الصدقي أن هذه الوقفات سوف تتكرر في المستقبل وستكون تصاعدية ولا رجوع إلى الوراء حتى لا يضيع حق أي مستفيد . وكذلك حتى لا يقع التلاعبات بين المسؤولين ومستشار جماعي المعروف بيع الدكاكين . كما ألح على متابعة المقاول الذي كان مكلف ببناء سوق سيد طلحة المهدم .كما ذكر أن رئيس الجماعة الحضرية يوعد الأشخاص بمنحهم الاستفادة في هذا السوق مع العلم أن هذا الأخير له محضر يفيد أن المستفيدين منه هم المتضررين من هدم سوق سيدي طلحة موقع من طرف باشا مدينة تطوان . وصرح في الأخير أن سوق سيدي طلحة تم بنائه سنة 2000 تم هدمه 2010 ونحن الآن في نهاية سنة 2016 والمتضررين في انتظار التعويض .