طال بهم الإنتظار بعد هدم دكاكنهم سنة 2010، و خرجوا ليحتجوا . إنهم المتضررون من هدم دكاكين سوق سيدي طلحة ، و رغم أن جلالة الملك محمد السادس وهب لهم قطعة ارضية قرب المحطة الطرقية ، و قد تم بناء لهم دكاكين جديدة على القطعة الارضية المذكورة ، غير أن عملية التماطل في التسليم ، تطرح أكثر من سؤال ، و أصابيع الإتهام تتجه نحو عضو جماعي معروف متواطئ مع أحد رجال السلطة ، هذان "الكائنان" و حسب المتضررون ارادا إقحام اسماء جديدة و إقامة قرعة بحيث سيتم من خلال هذه القرعة إقصاء مجموعة من المستفيدين القدماء و تعويضهم بأسماء جديدة . المتضررون المنضوون تحت لواء الإاتحاد المغربي للشغل عازمين على التصعيد في نضالاتهم بشكل تصاعدي و يحملون باشا المدينة تابعة ما يمكن أن يحصل...