لا يملك الانسان الا ان يقف وقفة تقدير واجلال لامير الانشاد الصوفي والغناء الروحي (ساقي الارواح ) الفنان حسن الرحالي الشادلي الدي يعد اميرا لمجمع المديح النبوي الشريف في المغرب واوروبا، وهو مغامرا ومجددا بانخراطه في الحوار مع الموسيقى الروحية في العالم. الفنان الرحالي تربى وترعرع في بيت محافظ يدكر فيه اسم الله ليل نهار، مدرسة صوفية جامعة، تعلم تعليم عتيق بالمسيد واختار الزوايا والطرق الصوفية لينمي ويصقل موهبته الدفينة، وليفجرها بالمديح والانشاد الصوفي وهو لا يتجاوز 7ربيعا، وهبه الله صوتا عدبا باحساس صادق نابع من صميم الفؤاد الخاشع، واهتم بالانسان والانسانية، وقام بنشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح برسالة سامية،منطلقا من قرية صغيرة دار بنقريش باقليم تطوان شمال المغرب، ليعبر الحدود ويقطع البحور برسالة هادفة وجادة في زمن الفتن والحروب،رسالة سامية من اجل عالم متعايش متسامح لاسعاد البشرية جمعاء، ابدع بصوته وبجراة لمواجهة التطرف والارهاب، واستحق بكل جدارة ان يتربع على عرش الغناء الروحي، اختار لنفسه طريق الانشاد الصوفي والغناء الملتزم، هاجر الى اوروبا واستقر في عاصمتها بروكسيل ليصبح نجما ساطعا باوروبا، مستعملا الفن الراقي الدي لا يعترف بالحدود ولا بالصراعات السياسية. وشغله الشاغل هو اسعاد البشرية بانشاده الصوفي و نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح المدافع عن الكرامة والامن الاجتماعي ..يدافع عن وطنه الام الغالي بحماس وبافتخار واعتزاز بانتمائه للمملكة المغربية الشريفة بكل ثقافتها، ويتمنى ان يصل الى المعنى الحقيقي للحب من العبد لربه مستخدما الانشاد الصوفي والاشعار والكلمات التراثية الماثورة عن الله، احياء للتراث داخل كل انسان يسمعه، فالانشاد الصوفي الدي يقدمه الفنان الرحالي باوروبا يشد معظم الشباب البلجيكي من اصول عربية وبلجيكية، وانشاده الصوفي،يدخل القلوب ويخاطب العقول وتغييرها، ومن خلال ابداعاته الفنية الصوفية يتحول الشخص الدي لا يفقه معنى الحب والصلة بين العبد وربه الى شخص نور بصره وعقله وسكنت روحه، بمجرد سمع صوت ساقي الارواح الفنان الرحالي،شق طريقة بمثابرة واصرار على التالق ونشر رسالة المحبة والاخاء بين الناس،وكسب جمهورا مميزا يقدره ويحترمه في المغرب واوروبا. انه فنان حساس وصاحب اخلاق حميدة، اعطاه الله عز وجل، موهبة الاحساس قبل الصوت الجميل، لان الاصوات الجميلة لا تكفي عندما تتكلم عن الله عز وجل، تجد ( ساقي الارواح ) الرحالي في كل مكان وفي كل ليلة صوفية، او سهرة للغناء الروحي، ويقول ساقي الارواح ( انا لست شيخا او داعية، وهدفي ان لا يقتصر الخطاب الديني على المساجد فقط فرسالتي ببلجيكا جدب كل الشباب كما ارغب في الابداع من خلال الانشاد الصوفي بطريقة مبتكرة ومختلفة، وعندما يسمعها الشاب يؤيد ان يتغير بمجرد سماعه لها،كما ان الكلام الصوفي بداخله انوار ربانية بطريقة غير مباشرة، فمنها يخاطب القلب وليس فقط العقل سواء عن المدح الرباني او النبوي او كلام في حب الله وصفاته. نتمنى لساقي الارواح الفنان الرحالي التالق والنجاح في مسيرته الفنية وتنفيد رسالته السامية في العالم.