قال إن لاعبي الفريق يخلقون الفرص لكنهم لا يسجلون بسبب التسرع عماد المزوار أكد امحمد فاخر،مدرب فريق الرجاء الرياضي: "أن انتصارالرجاء مستحق لأننا تحكمنا أكثرفي مجريات اللقاء، خصوصا عندما ساعدتنا الظروف عقب طرد لاعب من المغرب التطواني، الشيء الذي لم يسمح للمنافس أن يشكل خطورة علينا وتمكنا من تسجيل الهدف في وقت مهم"، وأضاف في معرض حديثه قائلا:"كيفما كان الحال المباراة لم تكن سهلة وكنا بحاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية ضد الماط بحكم الظروف التي يعاني منها اللاعبون والفريق عامة"، وأردف قائلا:"كما تعلمون ففريق الرجاء لا يستقبل بملعبه وجميع المباريات نضطرإلى خوضها خارج الميدان، وإذا وضعتم أنفسكم مكان هذا الجمهورالذي يتحمل عناء التنقل إلى مدينة أكاديرويخصص في كل أسبوع مبلغ مالي على الأقل ما بين 800 و1000 درهم بحكم أننا لا نلعب بمدينة الدارالبيضاء"..
* ما هي قراءتك التقنية لمباراة الماط والرجاء؟
أظن أن المباراة لم تكن سهلة بحكم أننا لعبنا أمام فريق قوي، ولا سيما أيضا أن الفريقان معا لديهما تقريبا نفس فلسفة وأسلوب اللعب بالإضافة إلى نفس التنشيط سواء الدفاعي أوالهجومي، كما أن حالة أرضية الملعب تركت الكرة تنتقل بسلاسة للوصول إلى مرمى المنافس، وهوالأمرالذي كنا نحبذه أكثرسواء فريق الرجاء أوالماط للوصول إلى الشباك، وأرى أن انتصارالرجاء مستحق لأننا تحكمنا أكثرفي مجريات اللقاء، خصوصا عندما ساعدتنا الظروف عقب طرد لاعب من المغرب التطواني، الشيء الذي لم يسمح للمنافس أن يشكل خطورة علينا وتمكنا من تسجيل الهدف في وقت مهم، وكيفما كان الحال المباراة لم تكن سهلة وكنا بحاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية ضد الماط بحكم الظروف التي يعاني منها اللاعبون والفريق عامة.
* هل تدخلت لإقناع اللاعبين بالعدول عن قرارمقاطعة المباراة والسفرإلى تطوان؟
لا يخفى على أحد الظروف الصعبة التي يعيشها الرجاء منذ بداية هذا الموسم، وأنا كمدرب لا أحب الدخول في التفاصيل، لأن المسؤول عن الفريق هوالذي بإمكانه أن يقدم لكم أجوبة واضحة، وأنا يمكنني فقط الحديث عن الجانب التقني الذي يهم الفريق، وعندما تعذرعلى اللاعبين الإلتحاق بالفريق في الوقت المحدد للسفرإلى مدينة تطوان، قمنا بعقد جلسة بين الطاقم التقني واللاعبين وتحدثنا بشكل مستفيض، وكان هناك وعي من اللاعبين الذين لديهم خبرة وتجربة ويحسنون الإستماع ويتفهمون الوضعية التي يمرمنها الفريق، وخرجنا بخلاصة أنه لا يمكننا عدم التنقل إلى مدينة تطوان في جميع الأحوال، واتفقنا أن نلعب من أجل هذا القميص الذي نموت حبا فيه، وأيضا اللعب من أجل الجمهورالرجاوي الذي سيحج إلى مدينة تطوان، وكما تعلمون ففريق الرجاء لا يستقبل بملعبه وجميع المباريات نضطرإلى خوضها خارج الميدان، وإذا وضعتم أنفسكم مكان هذا الجمهورالذي يتحمل عناء التنقل إلى مدينة أكاديرويخصص في كل أسبوع مبلغ مالي على الأقل ما بين 800 و1000 درهم بحكم أننا لا نلعب بمدينة الدارالبيضاء، علما أن هذا الجمهورإذا كان سيذهب إلى مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء سيؤدي 30 أو50 درهم، ومن في طاقته أن يتنقل كل أسبوع بمصروف مادي قدره 800 أو1000 درهم، ورغم ذلك نراهم يشجعون فريقهم ويقفون إلى جانبه، واليوم جئنا من أجل جمهورنا خصوصا عندما علمنا أنه سبقنا إلى مدينة تطوان، واللاعبين كانوا واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأيضا الطاقم التقني ومسؤولي الفريق، وتنقلنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لأنه بعد تعادلين للرجاء على التوالي ضد أولمبيك خريبكة والوداد لاحظنا أن فارق النقاط بدأ يتسع عن متصدرالترتيب، فكان من المفروض أن نحرزنتيجة إيجابية ضد الماط، والحمد لله تمكنا من تحقيق ذلك، وهنا لا يسعني سوى أن أهنئ اللاعبين والجمهورالرجاوي الذي ساندنا طيلة المباراة.
* إلى ماذا ترجع غياب النجاعة الهجومية لترجمة الفرص لى أهداف؟
أظن أن لاعبينا يخلقون فرص سانحة للتسجيل لكن الفريق يفتقد إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى بفعل التسرع، ولأننا نخلط أيضا بين عاملي السرعة والتسرع، وهنا أعتقد أن التسرع يجعلنا نهدرأهداف واضحة ولعلكم شاهدتم الهدف المحقق الذي أضعناه في مباراة الديربي ضد الوداد أمام المرمى الفارغة، وأيضا في مباراة اليوم ضد الماط أمام المرمى الفارغة.
* هل الرجاء بحاجة إلى انتداب لاعبين جدد خلال الميركاطوالشتوي؟
كما سبق أن قلت عدة مرات الرجاء في حاجة إلى انتداب 4 أو5 لاعبين جدد خلال فترة الإنتقالات الشتوية، حتى نستطيع أن نسايرالفرق التي تلعب من أجل المنافسة على لقب البطولة وأيضا السيرعلى نحوجيد في البطولة، وتنبغي الإشارة أنه في مباراة اليوم ضد الماط حرمنا من خدمات الظهيرالأيمن زكرياء الهاشمي والغابوني سامسون مبينغي وسفيان سعدان بداعي الإصابة، وعبد الكبيرالوادي ومحمد البولديني بداعي المرض، بالإضافة إلى 3 أو4 لاعبين أصيبوا بالتهاب وبالتالي ليس أمامنا خيارآخرسوى إشراك اللاعبين عادل الكاروشي وسعد اللمطي وعبد الإله الحافيظي رغم إصابتهم بالتهاب، فيما تم الإحتفاظ بالمدافع الأوسط محمد أولحاج في كرسي الإحتياط لنفس السبب، ورغم ذلك حاولنا ترميم الصفوف وإشراك فريق متوازن، وهذه الإصابات ترجع إلى التنقل إلى مدينة أكاديرمما جعل اللاعبين يتعرضون لنزلة برد، وحاولنا جاهدين طيلة الأسبوع علاجهم، واللاعبين قضوا معظم الوقت مع الطاقم الطبي أكثرمما أمضوه رفقة الطاقم التقني للفريق.