أرغم فريق اتحاد طنجة على التعادل ضد ضيفه فريق حسنية أكاديربدون أهداف، خلال المباراة التي جمعتهما مساء أول أمس السبت بالملعب الكبيربمدينة طنجة، برسم الجولة 6 من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم. وعقب هذا التعادل، حافظ فريق اتحاد طنجة على صدارة الترتيب مؤقتا برصيد 11 نقطة، حصدها من 3 انتصارات وتعادلين مع مباراة ناقصة ضد فريق الرجاء، فيما رفع فريق حسنية أكاديررصيده في الرتبة الثامنة إلى 6 نقاط، جمعها من فوزو3 تعادلات وهزيمة، ولديه مباراة مؤجلة ضد فريق شباب قصبة تادلة. وتميزت المباراة التي قادها كريم صبري كحكم وسط، بمساعدة محمد الرباني كمساعد أول، ومحمد الصوفي كمساعد ثاني من عصبة الدارالبيضاء، بمستوى تقني متوسط من الجانبين، وغاب عنها عبد الحق بنشيخة عن كرسي احتياط فارس البوغازبداعي الإيقاف وناب عنه مساعده عبد الرزاق بلعرابي، كما افتقد اتحاد طنجة خدمات المدافع الأوسط البوسني إنيس سيبوفيتش والإيفواري نادي بي بولا هيرفي بداعي الإصابة، وتم تعويضهما على التوالي بالمدافع المهدي بلطام وسفيان كادوم، مع الإحتفاظ بالجناحان معاوي وحمودان في كرسي الإحتياط لخيارات تقنية، وعجزالفريق المحلي للمباراة الثالثة على التوالي عن تسجيل الهدف بل وافتقد إلى تلك الأوتوماتيزمات الهجومية خصوصا على مستوى اللعب العرضي عبرالأطراف، فيما ظهرالفريق الزائربتنظيم دفاعي محكم لسد جميع المساحات على الفريق المنافس ومباغثته عن طريق المرتدات السريعة، ونجح في خطته إلى حد كبير. وقال عبد الهادي السكتيوي، مدرب فريق حسنية أكادير:"من النادرأن نرى فريق الحسنية ينهي مباراة بدون تسجيل الأهداف بل وتستقبل مرماه الأهداف، وأعتقد أن المباراة شهدت فرص سانحة للتسجيل من الجانبين، إذ كان في أي وقت من مجريات اللقاء أن تسجل الحسنية أواتحاد طنجة، كما أن الجمهورالذي تابع المباراة لم يضيع وقته، وشاهد مباراة ممتعة رغم أنها افتقدت إلى ملح المباريات ألا وهي الأهداف"، وأضاف خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة قائلا:" فلسفتي التقنية التي أرغب دائما أن أراها هي أن تنتهي المباراة بنتيجة التعادل (22) أو(33)، على أن تنتهي على إيقاع البياض، وأظن أننا حققنا نتيجة إيجابية وأهنئ جميع اللاعبين على أرضية الملعب"، وتابع:" لا يجب أن ننسى أن الحسنية تنقلت إلى مدينة طنجة عبرالحافلة في رحلة بلغت مسافتها 800 كيلومتر.