تفعيلا لمضامين المذكرة الوزارية في شأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغير المناخي COP22 الذي ستحتضنه مدينة مراكش في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر 2016 و القاضية بتنظيم أنشطة توعوية و تحسيسية بأهمية احتضان بلادنا لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغير المناخي COP22 و التعريف ب ظاهرة الاحتباس الحراري و أثرها على المناخ مع القيام بإجراءات عملية للمساهمة في انخفاض نسبة طرح الغازات الدفيئة وتربية الناشئة على الاعتناء بالمساحات الخضراء؛ نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بوزان ملتقى إقليمي خاص بمنسقات ومنسقي الأندية البيئية و الصحية بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية لوزان و ذلك يوم الجمعة 6 نونبر 2016 بمقر المديرية الإقليمية، حضره ما يفوق 60 منسق ومنسقة. افتتح اللقاء بكلمة توجيهية للسيد فؤاد ارواضي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ذكر من خلالها بأهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغيرات المناخية COP22 الذي ستحتضنه بلادنا و على الاهتمام الذي توليه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لهذا الحدث من خلال إصدارها لمذكرات في هذا الشأن و القاضية بتفعيل أدوار الحياة المدرسية من خلال تنظيم عروض و ندوات تتناول تاريخ المؤتمرات و جعل فضاء المؤسسات التعليمية واجهة للتعريف بالمؤتمر عبر جداريات و رسم الشعار الرسمي للدورة COP22 والتنسيق مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر لغرس 3000 شتلة بالمؤسسات التعليمية و التفاعل مع هذا الحدث الدولي من خلال تنظيم أنشطة توعوية وتحسيسية بمضامين هذا المؤتمر لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية ، كما ذكر بأهمية هذا اللقاء الذي من المنتظر، أن يتقاسم المشاركون و المشاركات محاور البرنامج الإقليمي و البرامج المحلية التي أطلقتها المديرية بمناسبة هذا الحدث كما أكد على الدور الأساسي و المحوري لمنسقات ومنسقي الأندية التربوية في تفعيل مثل هذه البرامج ، مؤكدا على ضرورة انخراط جميع المتدخلين في الشأن لتربوي من أجل التنزيل الفعلي لهذه البرامج سواء التي ستنظم داخل الفصول الدراسية أو بفضاءات المؤسسات التعليمية . لينتقل بعد ذلك لإعطاء فكرة حول البرنامج الإقليمي التوعوي و التحسيسي الذي أعدته المديرية على هامش مؤتمر الأطراف، شاكرا الضيوف المشاركين في تأطير اللقاء و أطر المديرية و كل المشاركات والمشاركين في الملتقي على تنظيمها لهذا المتلقى. مباشرة تفضل السيد بنعبو محمد إطار مدني مهتم بالشأن البيئي وباحث في القضايا المناخية بمداخلة حول مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغيرات المناخيةCOP22 ، حاول من خلالها تقريب المشاركين بنتائج وأجواء المؤتمرات التي سبق وأن نظمت على المستوى العالمي مند أول مؤتمر عالمي حول المناخ سنة 1979 الذي عقد في جنيف في سويسرا ومنه تم إطلاق البرنامج العالمي للبحوث المناخية من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى غاية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغير المناخي COP22 الذي ستحتضنه مدينة مراكش في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر . مداخلة السيد محمد بنعبو ركزت في الأخير على الجانب التنظيمي للمؤتمر و على دور الدول و كيفية تشكيل التحالفات و دور المجتمع المدني كما قدم توضيحات حول فضاء المؤتمر و كيفية عمل المؤتمرين و كيفية توزيعهم بالفضاء الأخضر و الفضاء الأزرق. من جانبه السيد حمزة ودغيري رئيس مكتب الأنشطة الثقافية و الاجتماعية و التربوية بمديرية وزان و المنسق الإقليمي لبرامج التربية البيئية و التنمية المستدامة مديرية وزان و من أجل مساعدة منسقي الأندية على تنزيل مفهوم التغير المناخي بالمؤسسات التعليمية بشكل مبسط حتى يتمكن التلاميذ والتلميذات من تمثل مفاهيم التغيرات و المناخية كارتفاع حرارة الأرض و غيرها تقدم بمداخلة تمحورت حول: * التعرف على بعض المفاهيم المتعلقة بالتغيرات المناخية؛ * التغيرات المناخية .....مخاطر وتأثيرات. * لماذا تغير مناخ الأرض؟ * ما تبعات التغيرات المناخية ؟ * كيف يواجه العالم التغيرات المناخية؟ * صيرورة الاتفاقات العالمية حول المناخ؛ * الأنشطة والسلوكيات الاقتصادية والاجتماعية للحد من الاحتباس الحراري. مباشرة اعطيت الفرصة لمنسقات و منسقي الأندية التربوية بالمؤسسات التعليم للتفاعل مع العروض المقدمة من خلال مداخلات ثمنوا هده المبادرة، و أكدوا على ضرورة إشراك تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في مؤتمر مراكش من خلال تنظيم أنشطة متنوعة مرتبطة بمواضيع المؤتمر كما تطرقوا لأهم الأنشطة المبرمجة إقليميا و محليا و لكيفية تنزيلها خلال فترة المؤتمر. ليختتم اللقاء في جو تربوي على أمل اللقاء نهاية دجنبر لتقييم أداء الأندية التربوية خلال فترة المؤتمر وما بعد المؤتمر .كما التقطت صور جماعية تذكارية لهذا المتمر و هذا الملتقى الخاص بمنسقات ومنسقي الأندية بالمديرية الإقليمية لوزان. أحمد ضريف