أعلن مجموعة من خريجي البرنامج الحكومي لتكوين 10 الاف إطار تربوي في وقفة تنديدية بساحة مولاي المهدي بتطوان مساء اليوم عن التجاهل والإقصاء الذي تنهجه الجهات المعنية مع مطالبهم".وبتوفير الأساتذة و تحسين وضعية التعليم لأبناء الشعب، و للتنديد بالوضع الكارثي الذي تعيشه المدرسة العمومية المغربية، من إكتظاظ داخل الفصول الدراسية وسط غياب البنية التحتية. ورفض إعادة التكوين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين على اعتبار أن التكوين الذي تلقته الأطر بالمدارس العليا للأساتذة هو نفس التكوين بالمراكز الجهوية. وحسب البيان الذي توصلت تطوان بلوس بنسخة منه ان من المشاكل هذه الفئة هي عدم التزام الحكومة بالاتفاق الذي تم توقيعه من طرف ممثلي قطاع التعليم الخصوصي امام رئيس الحكومة واطراف حكومية اخرى على ان يتم ادماج هذه الفئة مباراة بعد انتهاء التكوين." اتفاق 8 ماي 2007" وتجدر الإشارة ،إلى أن الحكومة المغربية خصصت مبلغ 161 مليون درهم لهذا البرنامج الذي يمتد من 2013 إلى 2016 ،ومن ذلك توفير إعانة ألف درهم شهريا للمرشّحين ،واعتبر رئيس الحكومة ،أثناء التوقيع على الاتفاقية أن هذه الأخيرة تدخل " في سياق تنفيذ التزامات الحكومة المتعلقة بتأهيل الشباب حاملي الشهادات العليا من أجل مساعدتهم على الاندماج في سوق الشغل .. غير أن الخريجين يؤكدون أن هذا القطاع لم يوظفهم وفق الشروط المطلوبة ومن ذلك حد أدنى للأجور ، وبالتالي أضحى الحل الوحيد هو الإدماج في الوظيفة العمومية . إلا أن هاته المطالب العادلة والمشروعة قوبلت من طرف الحكومة بالصمت والتعنُّت وسياسة الآذان الصمَّاء ،مع قمع الأطر في العديد من المسيرات الاحتجاجية آخرها فض الاعتصام المقام أمام البرلمان. و قد تجلت أهم مطالب أطر المشروع الحكومي " 10 آلاف إطار تربوي " في الإدماج بالوظيفة العمومية ،ورفض إعادة التكوين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين على اعتبار أن التكوين الذي تلقته الأطر بالمدارس العليا للأساتذة هو نفس التكوين بالمراكز الجهوية ،ونظرا للخصاص المهول الذي تعرفه مجموعة من المدارس المغربية الذي يقدر بالآلاف من حيث الأطر التربوية والإدارية .