شهدت حومة الحساني بتطوان مساء الجمعة تشيع جنازة لاحد ابناءها الذي قذفته مياه البحر قبالة منتج قبلية السياحي جثة شخص مسن، فيما حلت فرقة الشرطة العلمية، وعناصر الوقاية المدنية قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس بمدينة المضيق. و حسب موقع "كود" الذي بحث في الأمر حيث توصل إلى معطيات تفيد بأن الجثة تعود إلى رجل يبلغ من العمر 61 سنة، من مدينة تطوان، كان يمارس الصيد بالقصبة رفقة جار له، هو ايضا مازال في عداد المفقودين منذ 5 أيام. وقالت مصادر "كود" أن الشخصين توجها يوم الاثنين الماضي إلى ساحل مجاور لميناء مدينة المضيق لصيد الاسماك بالصنارة، حيث لم يظهر لهما أثر منذ ذلك الوقت. وغالبا ما يتوجه بعض ممارسي الصيد إلى سواحل صخرية غير مدركين للأخطار المحذقة بهم جراء ذلك، إذ سبق لسائح يحمل جنسية إيرلندية أن لقي حتفه بعد سقوطه على صخرة بالممر الصخري البحري بشاطئ كابونيكرو. وكان السائح البالغ من العمر أكثر من 75 سنة يتجول في الممر الصخري بالقرب من بعض هواة الصيد بالقصبة، قبل أن يقع على وجهه ليصاب بنزيف داخلي أسفر عن وفاته قبل وصوله المستشفى.