اختتمت المديرية الإقليميةبوزان مساء الجمعة 2 شتنبر 2016 أشغال المرحلة الأولية من اللقاءات التواصلية المبرمجة ضمن مخططها التواصلي الخاص بمواكبة الدخول التربوي 2016-2017 الممتد من فاتح شتنبر إلى غاية بداية شهر أكتوبر و الذي من المنتظر أن يشمل جميع المكونات و المتدخلين في الشأن التربوي على الصعيد الإقليمي وبجميع المناطق التابعة لتراب إقليموزان، انسجاما مع منطقها عملها من خلال تبنيها لمقاربة تشاركية تعتمد على التواصل الفعال وتوسيع دائرة الاشراك والاستشارة في إطار الانسجام مع توجهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الرامية إلى التعبئة الشاملة لتوفير الشروط الملائمة لإنجاح الدخول التربوي وضمان انطلاق الدراسة في مواعيدها المحددة ، كما تسمح بتأمين موسم دراسي منتظم ومستقر يمكن التلميذات والتلاميذ بمختلف المناطق من الاستفادة من زمن التعلم كاملا. ومن أجل تعبئة المتدخلين للمشاركة في تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030. هذه اللقاءات التواصلية التي تأتي كذلك في إطار تنفيذ مقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية2016-2017، ترأس ويسر أشغالها المدير الإقليمي السيد فؤاد ارواضي مرفوقا بالسيدة والسادة رؤساء المصالح ، انطلقت مساء الخميس فاتح شتنبر 2016 مع السيدات والسادة مديرات و مديري المؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بقاعة الاجتماعات بالمديرية الإقليمية و استمرت طيلة يوم الجمعة 02 شتنبر 2016 مع كل من أطر هيئة المراقبة التربوية والتفتيش صباحا وأطر التوجيه التربوي مساء. هذا وقد شهدت اللقاءات التواصلية الثلاث، إلقاء كلمة توجيهية من طرف المدير الإقليمي ، شدد من خلالها على مواصلة التزام الحزم والجدية في تدبير كل ما يتعلق بالشأن التعليمي دون المساس بمبادئ التكافؤ والإنصاف في إطار التشريعات الجاري بها العمل وذلك من خلال استحضار الضمير المهني وروح المسؤولية ، وهي مناسبة كذلك ركز من خلالها السيد المدير الإقليمي على ضرورة مواصلة تعزيز التراكمات الايجابية والاشتغال على بناء وصيانة القيم والتربية على المسؤولية، حتى تستعيد المدرسة مكانتها داخل المجتمع وتستجيب لتطلعات وانتظارات المجتمع . كما استعرض أهم المستجدات التي عرفتها المنظومة التربوية في مجال تدبير الموارد البشرية إن على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي ، ومستجدات الخريطة التربوية على الصعيد الإقليمي ومشاريع التأهيل والدعم الاجتماعي و غيرها من المحاور مركزا على المستجدات المرتبطة بتدبير برنامج مليون محفظة و على الدور المشترك بين عمالة إقليموزان و المديرية الإقليمية في تدبير هذا الأخير. كما أثار انتباه الجميع إلى أهمية المرحلة التي تمر منها منظومة التربية والتكوين في علاقة بموضوع تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 ، مذكرا بالمشاريع التي سيتم تعميمها بعد أن انتهت مرحلة التجريب و بالمشاريع التي ستنطلق الوزارة في أجرأتها و تنفيذها على أرض الواقع. داعيا الجميع للعمل كل من موقعه و حسب مجال تدخله للانخراط بمسؤولية في المساهمة في تنزيل كل المشاريع التربوية في أفق كسب رهان إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية. ليتم بعد ذلك إتاحة الفرصة أمام رؤساء المصالح الداخلية بالمديرية الإقليمية للتطرق لبعض المواضيع ذات الصلة بمهامهم و بالدخول المدرسي ، كما فتح باب النقاش أمام جميع المشاركات والمشاركين في اللقاءات التواصلية الثلاث والذي من خلاله ساهمت كل الهيآت و الأطر في إضاءة مختلف الجوانب الإدارية والتربوية المتعلقة بالموضوع، من خلال مناقشاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم، حول سبل إنجاح الدخول التربوي 2016-2017، كما انصب النقاش كذلك على ضرورة تظافر الجهود والانخراط الجاد والمسؤول كل من موقعه من أجل تنزيل وأجرأة المشاريع المكونة للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 لكونها رهان مستقبل المنظومة التربوية. أحمد ضريف