لللمرة الثانية تتدخل القوى القمعية بطريقة بشعة وعنيفة في حق ابناء الشعب اطر البرنامج الحكومي 10000 اطار تربوي واداري. للمرة الثانية تؤكد الحكومة نهجها لسياسة القمع والعنف في حق من وعدتهم بالشغل والحياة الكريمة بعد التكوين. والسبب ان الاطر معتصمة في يومها الثالث من البرنامج النضالي التصعيدي الذي سطره مجلسها الوطني ردا على سياسة التماطل واللامبالاة التي تنهجها الجهات المسؤولة عن الملف خاصة رئيس الحكومة المسؤول الاول عن المشروع ووزير الوظيفة العمومية الذي يستمتع بعطلته الصيفية والوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي التي مررت الاكاذيب والمغالطات بقولها أن هذه الفئة قد تم إدماجها في سوق الشعل. وقد اسفر هذا التدخل اصابة العشرات من الاطر بعد مطاردات هوليودية بشوارع الرباط كما لو انهم يطاردون ارهابيين. على الحكومة ان تتحمل هذه السياسة التي تضرب في عمق الديمقراطية المغربية كما عليها تحمل مسؤولية تعنيف الاطر التربوية خلال خمسة اشهر من الاحتجاج السلمي والحضاري الذي يضمنه الدستور المغربي للجميع...... ان الاطر التربوية عازمة على مواصلة النضال والاحتجاج باشكال اكثر تصعيدا ان لم يلتزم رئيس الحكومة الفاشل بحل هذا الملف.