عبد الحميد أبرشان في طريقه لولاية جديدة كرئيس لاتحاد طنجة عماد المزوار ًيعقد فريق الإتحاد الرياضي لطنجة فرع كرة القدم يومه الخميس، بداية من الساعة السادسة والنصف مساء بملعب الكريكيت بمدينة طنجة، جمعه العام العادي عن الموسم الرياضي (20152016)، ويتضمن جدول أعمال هذا الجمع: تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، ثم انتخاب رئيس وأعضاء المكتب المسيرالجديد للفريق، ومناقشة الإقتراحات المتوصل بها طبقا للمادة العاشرة من النظام الأساسي للنادي. وعلمت "المساء" أن برلمان اتحاد طنجة يتجه إلى تجديد الثقة في عبد الحميد أبرشان كرئيس للفريق لولاية جديدة من أربع سنوات، عقب النتائج الإيجابية التي حصدها فارس البوغازطيلة مدة ولايته لثلاث سنوات ونصف. *حصيلة أبرشان تولى عبد الحميد أبرشان، رئيس المجلس الإقليمي الحالي لعمالة طنجةأصيلة، رئاسة فريق اتحاد طنجة نهاية شهردجنبر2012، خلفا للرئيس المستقيل عادل الدفوف، ونجح أبرشان في موسمه الأول (2012 2013) في إنقاذ فارس البوغازبشق الأنفس من النزول إلى القسم الوطني الأول "هواة" لكرة القدم، عقب انتصاره في مباراة الجولة الأخيرة على ضيفه فريق الإتحاد الزموري للخميسات برباعية نظيفة، ليحتل الرتبة الثالثة عشربرصيد 33 نقطة بفارق نقطة واحدة عن صاحب الرتبة ما قبل الأخيرة، وواصل فريق اتحاد طنجة خطه التصاعدي خلال الموسم الرياضي (20132014) ببطولة القسم الثاني باحتلاله الرتبة الثالثة برصيد 48 نقطة، قبل أن يحقق فارس البوغازموسم (20142015) الصعود إلى البطولة الوطنية الإحترافية بعد غياب دام ثماني سنوات، وأنهى بطولة الموسم الرياضي المنصرم (20152016) في أول موسم له بعد الصعود، محتلا الرتبة الثالثة برصيد 50 نقطة، وبالتالي ضمن الفريق الموسم المقبل المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لأول مرة في تاريخ النادي، كما استطاع المكتب المسيرالحالي للفريق إعادة الثقة لمحبي وأنصارفارس البوغازللعودة لمساندة الفريق في مبارياته داخل الملعب الكبيربمدينة طنجة بأعداد قياسية تتعدى 40 ألف متفرج. وعلى مستوى الفئات الصغرى، توج فتيان اتحاد طنجة خلال الموسم الرياضي (20152016) بالبطولة الجهوية للفتيان لأقل من 17 سنة، وأحرزبراعم الفريق لقب البطولة الجهوية للبراعم لأقل من 13 سنة، فيما نال كتاكيت اتحاد طنجة وصيف بطل البطولة الجهوية للكتاكيت لأقل من 11 سنة. *مصاريف الفريق تناهز37 مليون درهم علمت "المساء" من مصدرمطلع، أن مصاريف فريق اتحاد طنجة خلال الموسم الرياضي المنصرم بلغت ثلاث ملاييرو700 مليون سنتيم، بزيادة تقارب المليارين عن الموسم ما قبل الماضي الذي وصلت فيه إلى مليارو739 مليون سنتيم، ويرجع تزايد مصاريف الفريق لإرتفاع كتلة الأجورالشهرية ومنح التوقيع إلى أكثرمن مليارين ونصف المليارسنتيم، بزيادة كبيرة عن الموسم ما قبل الماضي حيث بلغت مصاريف المنح والرواتب الشهرية 12 مليون درهم. * الجمهورالمحتضن الرئيسي للفريق ارتفعت مداخيل مباريات فريق اتحاد طنجة خلال الموسم الرياضي (20152016) إلى حوالي مليارسنتيم، ضعف ما سجله الموسم ما قبل الماضي الذي لم تتعدى فيه 540 مليون سنتيم ببطولة القسم الوطني الثاني، ويكفي أن نذكرأن مداخيل الفريق الموسم المنصرم خلال مبارياته أمام أندية المغرب التطواني والفتح الرياضي والرجاء والوداد بلغت 569 مليون سنتيم، بالإضافة إلى الدعم السنوي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المحدد في 600 مليون سنتيم، ثم منحة التكوين و190 مليون سنتيم كمنحة تحفيزية لاحتلاله الرتبة الثالثة، و200 ألف دولاركدعم سنوي من جامعة نيوإنغلاند الأمريكية، و100 مليون سنتيم من المكتب الوطني للمطارات، و50 مليون سنتيم كدعم من شركة الميناء المتوسطي "تيمسا"، بالإضافة إلى 400 مليون سنتيم كمنحة سنوية من عمالة طنجةأصيلة، و300 مليون سنتيم من المجلس الجماعي لمدينة طنجة، و400 مليون سنتيم من جهة طنجةتطوانالحسيمة التي تأخرصرفها. * أبرشان مرشح لولاية جديدة على رأس الفريق في ظل عدم تقدم أي عضومن المكتب المسيرالحالي للفريق أوالمنخرطين بطلب ترشيحه لرئاسة فريق اتحاد طنجة خلال الآجال القانونية، من المرتقب أن يجدد برلمان الفريق يومه الخميس، خلال أشغال الجمع العام العادي لإتحاد طنجة الثقة في عبد الحميد أبرشان كرئيس للفريق لولاية جديدة رغم تحفظ هذا الأخير، بداعي أن المستشهرين والفعاليات الإقتصادية بالمدينة أدارت ظهرها عن دعم ممثل المدينة الأول، ومما يؤكد طرح استمرارية أبرشان كرئيس للفريق هوتجديده لعقد المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة لموسم إضافي حتى 30 يونيو2017، وقيامه بانتداب سبعة لاعبين خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية، دون أن نغفل نية أبرشان شغل منصب عضوجامعي خلال الجمع العام المقبل لتعويض رحيل المستقيلين من جامعة الكرة. *المشكل المادي يقضع مضجع مسؤولي الفريق من المنتظرأن يناقش برلمان فارس البوغازفي ختام أشغال الجمع العام العادي للفريق، الميزانية المرتقبة للموسم الرياضي المقبل حيث يتوقع أن تصل إلى 5 مليارسنتيم، بالنظرلمشاركة الفريق على ثلاث واجهات وهي: البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية، وأيضا نظرا لارتفاع منح توقيع الوافدين الجدد خلال "الميركاطو" الصيفي الحالي، وكتلة الأجوروالرواتب الشهرية للأطقم الإدارية والطبية والتقنية ولاعبي الفريق، مما يستدعي من المكتب المسيرالقادم البحث عن استراتيجية فعالة لتسويق صورة النادي، والرفع من مداخيل الإستشهارفي مدينة تعد ثاني قطب اقتصادي بالمغرب، وتعرف حركية كبيرة في إطارمشروع طنجة الكبير، بالإنفتاح على المستشهرين وتشجيعهم على الإنخراط في التسييرالمالي للفريق كشركاء، وهوالمشكل الذي يقض مضجع مسؤولي الفريق، مع ضرورة إعادة النظرفي الأمورالتنظيمية لعملية ولوج جماهيرالفريق إلى الملعب الكبيربمدينة طنجة، حيث يلج حوالي 10 آلاف متفرج في كل مباراة مدرجات هذا الملعب مجانا بطرق احتيالية، مما يحرم الفريق من مداخيل مالية إضافية هوفي أمس الحاجة إليها.