توفي يوم السبت 18 يونيو الماضي الطفل الذي صدمته سيارة زوال يوم الثلاثاء 14 من نفس الشهر بمركز دار أقوباع التابع لإقليم شفشاون، بعد معاناة مع جروح خطيرة سببها له الإصطدام القوي بهذه السيارة. وقد لقي الطفل تعاطفا كبيرا من قبل الرأي العام الشفشاوني، خاصة وأن حالته تطلبت نقله عبر مروحية طبية إلى مستشفى سانية الرمل تطوان، إلا أن التدخل الطبي لم يستطع إنقاذ حياه. هذا وتعيش أسرة الطفل -الذي لم يتعدى سنه سبع سنوات وكان يتابع دراسته بمدرسة دارأقوباع- حالة من الحزن وخيبة الأمل، بعد أن عجزت السلطات ورجال الدرك في توقيف السائق الذي كان يسوق سيارة "بوجو بارطنر" بيضاء اللون، وفر هاربا إلى وجهة مجهولة بعد وقوع الحادثة مباشرة. يذكر أن مركز دار أقوباع يعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة ناتجة بفعل غياب نقطة مراقبة رجال الدرك الملكي، والذي كان يحول تواجدهم بين وقوع العديد من الظواهر السلبية . مراسلة خاصة