حينا" واريرا" أذل وأحقر الأحياء... ولا فخر كتب:يوسف بلحسن في اللحظة الذي كانت فيه " الدولة "مشكلة من عامل المضيق والفنيدق نفسه والكاتب العام والباشا والقياد والمقدمين واعضاء المجلس البلدي وووو... يخوضون "حربا ضروسا" مع عبد النبي من أجل قطعة ارضية فوق جنة. الكورنيش,,,،كنا نحن سكان حي "واريرا الحلوف" ندعو اللطيف حتى لا تأكلنا تلك النار التي اشتعلت في سوق الخزي ذاك.. أمور كثيرة تجعلنا نخجل من الاقرار بمقر سكنانا.. إنه حي واريرا. الذي يتكون من3 أو 4تجزئات ويضم الاف القاطنين... حي يعرف التهميش،بالطول والعرض ،حي منافده مقطوعة بالباعة وأرصفته مهترئة... ولعل مصيبة سوق الخنز والمخدرات وقلة المروءة والامراض والمعروف وطنيا بسمعته السيئة.. ليس الا نقطة اخرى تؤكد ما قلناه.. المصيبة والعار هو ان هذا الحي حضري ويضم في ساكنته ويا للهول :نوابا لرئيس المجلس البلدي لمرتيل (طبعا انتم تعرفون ان مرتيل بلا رئيس)واعضاءمن المعارضة(زاعما)وممثل للسلطة ومثقفين ونخب ومناضلين ونقابيين وإعلاميين وبحارة وتجار وأساتذة. ووووو.(وبه يوجد مقر القيادة الاولى ودار الجمعيات وعلى هامشه ترتفع شامخة الباشوية ومقر الجماعة الحضرية للسيد رئيسنا - الذي خرج. ولم يعد.. _والهلال الاحمر وو)... كل هذا الزخم من الصفات والاسماء يشكل للأسف اكبر مثال لمجتمع خوافcobardiيعيش،تحت عتبة الذل ولا يتحرك ويكتفي بين الفينة والاخرى ب:"هيا نحرر عريضة او نكتب رسالة استعطاف.". يا لذله وهوانه!!!!مجتمع يتحرك لمصالحه الفردية مجتمع خلق جمعيات للحي من اجل مد طريق صغير يوصل الى سكنى اعضائه فقط ثم دخل مع بعضه في حروب لم تنته بعد.. هذا الحي الذي عرف اول تجزئة سكنية بمرتيل في سبعينيات القرن يصنف اليوم في رتب متأخرة حتى مقارنة مع الاحياء الفلاحية. "الحكام" بمرتيل وزعوا مئات الملايير على كل الاحياء، اطلقوا طرقا جديدة في ادغال السواني والرميلاتواحريق بالكيلومترات من الاسفلت "الزربية" وفي اطار المبادرة تم ترصيف اغلب الاحياء في حين يظل حي" واريرا الحلوف" على عهده مند الاصلاح.الذي قام به سكان الحي بأموالهم مع الصديق عبد السلام قدامة. (مرحلة الاتحاد الاشتراكي) اليوم الحكام يخسرون مثلا اكثر من 200ملبون لتبييض منازل الاغنياء على شارع الكورنيش والمحلات التجارية الكبرى ويتركوننا نبيض جلدتنا بالخنز والروائح في حي واريرا... ويا لعاركم. يا مسؤولينا.!!! شخصيا سئمت من كلام سكان الحي حول وجوب التحرك يبدو انهم تعلموا من الجامعة العربية فن البيانات والبكاء والتخفي خوفا من المخزن.. يفضلون العيش في المهانة على تنظيم وقفات احتجاجية. مم يخافون؟ الله اعلم!!! اكتب بحرقة لأنني في هذا الحي مند 1975يوم كان جميلا بشكل لا يصدق ، اكتب لأنني اعتقد ان بعض سكان الحي يمكنهم ان يشكلوا قوة ضغط لوقف هذا النزيف الحاد وهذا التواكل ويقولون للمجلسالبلدي. والسلطة والعمالة. :عار عليكم. لقدسئمنا تخاذلكم وكذبكم علينا مند سنين . نحن لا نطالب بجميلكم ولكن بحقنا من أموالنا التي تهرق في كل شيء الا في حينا، نحن نطلب منكم رفع سوق الخنازير والخنز عنا والا فتفضلوا بالسكنى معنا لتعرفوا ما نعانيه .. اكتب لأني لم افقد الامل في بعض الرجال والنساء من حينا. انتظر فقط غضبتهم على هؤلاء المسؤولين النيام.. واحلم بالا يطول نوم سكان حينا مثل أهل الكهف ..