بالرغم من قرار منع ظاهرة توزيع قفة رمضان من طرف وزارة الداخلية وذلك تحسبا من استغلال المبادرة في الحملة انتخابية قبل أوانها، بل استغلال المستفيدون في جلب الأصوات بطريقة استفزازية . وقد لوحظ بتطوان انه رغم هذا القرار والتوصيات الموجهة إلى الولاة والعمال عرفت المدينة تحدي لهذا القرار ، وتم توزيع القفة بطريقة علانية من طرف بعض اللوبي السياسي متحديا القوانين، وبدون تحرك ساكن من طرف السلطات. وحسب بعض التصريحات لتطوان بلوس أن بعض الفعاليات المجتمع المدني احترمت تلك القرار في حين أن الجمعيات التي يتم تمويلها من طرف اللوبي السياسي لم تمتثل لتلك القرارات خصوصا أنها تدعم من الأحزاب ، مما يدل أن هدفها الرئيسي ضمان الأصوات والتحايل على المواطنين الضعفاء . وأضافت التصريحات أن المواطن الفقير لا يهمه سوى قوة يومه فقط، فيكتفي بكيس من الدقيق والسكر وقنينة الزيت وبعض العجائن. في حين حقه أكثر من ذلك عند تلك الأحزاب إذا تم الدفاع عنها في قبة البرلمان.