أودع يوم الأحد 29 ماي المنصرم متهم بالنصب والاحتيال بالسجن المحلي بطنجة بعد مذكرة بحث أدت إلى اعتقاله بمدينة البيضاء وإحالته على قاضي التحقيق بابتدائية طنجة حيث جاء اعتقال هذا الأخير الذي ظل ينصب باسم القصر الملكي ، بعد أن أوهم أحد ضحاياه بالتدخل والوساطة له للتشطيب عليه من مذكرة البحث التي ظل الضحية المشتكي ملاحقا بها إلى أن اكتشف نفسه انه مايزال مطالبا لدى مصالح الأمن لتقوم أسرته برفع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية طنجة بالنصب والاحتيال لشخص يدعي له قرابة باسم القصر الملكي وحسب مصادر من أسرة الضحية، فإن المتهم ظل يدعي أنه له علاقات وقرابة مع مسؤول رفيع المستوى بالقصر الملكي، وأن له علاقات واسعة تمكنه من التدخل لدى إدارة الأمن الوطني والقضاء مقابل الحصول على مبالغ مالية مهمة. بلغت تسعون ألف درهم بناء على شكاية تقدم بها الضحية من السجن المحلي بتطوان كما تقدمت زوجته بشكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، تتحدث فيها نيابة عن زوجها الذي تعرض لعملية نصب واحتيال من طرف المتهم ذاته، وشخص أخر يدعى له صلة بالقصر الملكي المعروف ب ” العلوي ..” مايزال في حالة فرار وقد سبق للضابطة القضائية للدائرة الأمنية بني مكادة بطنجة أن استمعت السنة الماضية لزوجة الضحية والمتهم في محضر استماع عن الشكاية المرفوعة ضده ليغيب عن الأنظار ويقوم بتغيير وجهته بعيدا عن الملاحقة الأمنية نظرا لمعرفته الواسعة ببعض العناصر الأمنية بمدينة طنجة نظرا لكون شقيقه يتوفر على علاقات كبيرة مع رجال الأمن بالمدينة باعتباره مقاولا سبق له أن قام ببناء وترميم ولاية الأمن الإقليمي بطنجة في فترة مما جعل الضحية يشكك في أمر تحويل مسار القضية بعد أن تلقى تهديدات واستفزازات من شقيق المعتقل الدي يدعي أن له نفوذ وعلاقات ببعض كبار ومسؤولي الأمن والقضاء بطنجة