تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة ان أعداد المترشحين والمترشحات لاجتياز الدورة العادية من امتحانات البكالوريا عن دورة يونيه 2016، بلغ 69ألف و457مترشحا ومترشحة، من بينهم 35ألفا و.939من الذكور، أي ما يمثل نسبة 51.74 في المائة من العدد الإجمالي للمترشحين، و33ألفا و518من الإناث، بما يمثل نسبة 48.26 في المائة. وقد بلغ عدد المترشحين في التعليم العمومي 57 ألفا و443 مترشحا ومترشحة بنسبة 82.70 في المائة من مجموع المترشحين وفي التعليم الخصوصي بلغ عددهم 3 آلاف و393مترشحا ومترشحة بنسبة 4.89 في المائة، بينما وصل عدد المترشحين الأحرار إلى 8آلاف و621 مترشحا ومترشحة، أي ما يمثل نسبة 12.41 في المائة. وبخصوص أنواع التعليم، فقد بلغت نسبة المترشحين المتمدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية 45.62 في المائة، فيما بلغت النسبة في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 54.38 المائة. وكانت الأكاديمية قد اتخذت مجموعة من الإجراءات الجديدة وسخرت موارد إضافية لضمان إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة في ظروف عادية، حيث تم على المستوى الجهوي تعبئة فريق لطبع واستنساخ وإعداد أظرفة مواضيع الامتحان بمجموع 22عضوا، وتحضير153 مركز و2295 قاعة امتحان لاستقبال المترشحات والمترشحين، وانتداب حوالي 6900 إطارا تربويا للاضطلاع بمهام الحراسة خلال إجراء الاختبارات المقررة. ودعما لآليات التتبع والمراقبة، سيتم تكليف 153 ملاحظ محلي و04 مراقب جهوي بالإضافة إلى المراقبين المكلفين وطنيا للقيام بمهام التتبع الميداني لإجراء الامتحان. كما سيتم انتداب أزيد من 2680 أستاذ وأستاذة للتعليم الثانوي التأهيلي لتصحيح ما يفوق 348285 من إنجازات المترشحين وللتداول في النتائج النهائية للامتحان. وستجرى امتحانات البكالوريا لهذه السنة في ظل عدد من الإجراءات والمستجدات الهامة، منها دعم آليات تأمين مراكز طبع واستنساخ المواضيع وتحصين فضاءاتها من استعمال أجهزة التواصل الإلكتروني، مع التقليص من عدد المتدخلين في هذه العملية واعتماد نظام جديد للمراقبة الدائمة للعمليات وللفضاءات الداخلية والخارجية لهذه المراكز بالكاميرات. كما سيتم تعزيز آليات تأمين نقل المواضيع من مراكز التوزيع إلى مراكز الامتحان باعتماد عدة جديدة وبتكييف وتيرة تسليم المواضيع بحسب المسافة الفاصلة بين نقطة التوزيع ومركز الامتحان، مع تحصين أكبر لفضاءات حفظ المواضيع وللفضاءات الخارجية لمراكز الامتحان خصوصا بالمناطق النائية والمعزولة. ومن إجراءات التأمين المتخذة كذلك، إحداث خلايا جهوية وإقليمية لليقظة بتنسيق مع الخلية الوطنية لتتبع ورصد كل ما يتم الترويج له على الأنترنيت من معطيات ووثائق متعلقة بامتحانات البكالوريا، واستثمار نتائج ذلك في تحصين الامتحان وأجوائه خلال الإجراء. وفي نفس الإطار، ستتم مواصلة اعتماد الفرق المتحركة المحلية الإقليمية لزجر الغش باستعمال الوسائط الإلكترونية، والتي ستكون مزودة بالآلات الكاشفة عن حالات حيازة تلك الوسائط، ومنها الهواتف المحمولة، المحظور حملها داخل فضاءات إجراء الاختبارات. ولتوعية المترشحين والمترشحات بالعواقب الوخيمة للغش في الامتحانات، وكذا لحثهم على التحلي بقيم النزاهة وتكافؤ الفرص، تم إطلاق حملات تحسيسية وطنية وجهوية وإقليمية ومحلية بمشاركة كافة المتدخلين التربويين على صعيد المؤسسات التربوية وعلى الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني ،كما تم في نفس السياق، منع حيازة هاتف محمول أو أية واسطة أخرى للتواصل الإلكتروني . هذا، وتتميز امتحانات البكالوريا لهذه السنة، بتقديم إجراء الامتحان الجهوي عن إجراء الامتحان الوطني الموحد، وتنظيم الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا لأول فوج من مترشحي المسالك الدولية للبكالوريا المغربية – خيار فرنسية، وكذا الامتحان الجهوي الموحد لنهاية السنة الأولى بكالوريا لأول فوج من مترشحي البكالوريا المهنية. كما تتميز امتحانات البكالوريا لهذه السنة، بتكييف مواضيع الاختبارات الخاصة باللغة الأجنبية الأولى لفائدة التلاميذ والتلميذات المغاربة العائدين من دول غير مستقرة وأبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، وكذا تكييف ظروف إجراء الاختبارات لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة، فضلا عن تمكين المرضى بصفة استثنائية، من اجتياز الاختبارات داخل المؤسسات الاستشفائية وفق ضوابط محددة، وتأطير إجراء الاختبارات بالنسبة لنزلاء المؤسسات السجنية، واستصدار شواهد البكالوريا بكتابة برايل بالنسبة للناجحين من المترشحين المكفوفين. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة العادية لامتحانات البكالوريا، ستجرى أيام 7، 8 و9 يونيو 2016، وفق المواقيت المعلن عنها في استدعاءات المترشحين والمترشحات، فيما ستجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي للسنة أولى من سلك البكالوريا، يومي 3 و4 يونيه 2016. والأكاديمية إذ تقدم هذه المعطيات، فإنها تنوه بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها أسرة التربية والتكوين بالجهة من أجل ضمان تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة، وتوفير المصداقية وتكافؤ الفرص لكل المترشحين والمترشحات، وتشيد بمواكبة السلطات العمومية والترابية والأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة لجميع محطات هذا الامتحان، وكذا بالاهتمام الذي توليه مختلف وسائل الإعلام لها، كما تدعو جميع المترشحات والمترشحين إلى الانضباط والتحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن كل أشكال التحايل والخداع والوضعيات الملتبسة لممارسة الغش ،