كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن عدد المترشحين والمترشحات لاجتياز الدورة العادية من امتحانات البكالوريا عن دورة يونيه 2016 ، حيث بلغ 431 ألفا و934 مترشحا ومترشحة، من بينهم 237 ألفا و046 من الذكور، أي ما يمثل نسبة 55 في المئة من العدد الإجمالي للمترشحين، و194 ألفا و888 من الإناث، بما يمثل نسبة 45 في المئة. ويبلغ عدد المترشحين في التعليم العمومي 289 ألفا و440 مترشحا ومترشحة بنسبة 67 في المئة من مجموع المترشحين،وفي التعليم الخصوصي بلغ عددهم 30 ألفا و239 مترشحا ومترشحة بنسبة 7 في المئة، بينما وصل عدد المترشحين الأحرار إلى 112 ألفا و255 مترشحا ومترشحة، أي ما يمثل نسبة 26 في المئة. وبخصوص أنواع التعليم ، فقد بلغت نسبة المترشحين الممدرسين في قطب الشعب العلمية 61 في المئة، فيما بلغت النسبة في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 39 في المئة. وأوضح بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات الجديدة وسخرت موارد إضافية لضمان إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة في ظروف عادية، حيث عبأت على المستوى المركزي، 31 لجنة لإعداد 189 موضوعا للامتحان و189 شبكة للتصحيح. و على مستوى الأكاديميات، فقد تمت تعبئة فرق جهوية لطبع واستنساخ وإعداد أظرفة مواضيع الامتحان بمجموع 213 عضوا، وتحضير ألف و546 مركز امتحان و21 ألفا و600 قاعة امتحان لاستقبال المترشحات والمترشحين، وانتداب 70 ألف إطار تربوي للاضطلاع بمهام الحراسة خلال إجراء الاختبارات المقررة. ودعما لآليات التتبع والمراقبة، سيتم تكليف ألف و546 ملاحظا محليا و164 مراقبا جهويا و82 مراقبا وطنيا للقيام بمهام التتبع الميداني لإجراء الامتحان. كما سيتم انتداب 40 ألف أستاذ وأستاذة للتعليم الثانوي التأهيلي لتصحيح ما يفوق 3 ملايين من إنجازات المترشحين وللتداول في النتائج النهائية للامتحان. ولتأمين الامتحانات ومنع ما وقع في السنة الماضية من تسريبات أضرت بالعملية التربوية ، أكد بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة ستجري في ظل عدد من الإجراءات والمستجدات الهامة، منها دعم آليات تأمين مراكز طبع واستنساخ المواضيع وتحصين فضاءاتها من استعمال أجهزة التواصل الإلكتروني، مع التقليص من عدد المتدخلين في هذه العملية واعتماد نظام جديد للمراقبة الدائمة للعمليات وللفضاءات الداخلية والخارجية لهذه المراكز بالكاميرات. ومن إجراءات التأمين المتخذة كذلك، إحداث خلية وطنية وخلايا جهوية وإقليمية لليقظة والتتبع لرصد كل ما يتم الترويج له على الانترنيت من معطيات ووثائق متعلقة بامتحانات البكالوريا، واستثمار نتائج ذلك في تحصين الامتحان وأجوائه خلال الإجراء. كما ستتم مواصلة اعتماد الفرق المتحركة المحلية الإقليمية لزجر الغش باستعمال الوسائط الإلكترونية ،والتي ستكون مزودة بالآلات الكاشفة عن حالات حيازة تلك الوسائط، ومنها الهواتف المحمولة، المحظور حملها داخل فضاءات إجراء الاختبارات. وتتميز امتحانات البكالوريا لهذه السنة، بتقديم إجراء الامتحان الجهوي عن إجراء الامتحان الوطني الموحد، وتنظيم الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا لأول فوج من مترشحي المسالك الدولية للبكالوريا المغربية – خيار فرنسية، وكذا الامتحان الجهوي الموحد لنهاية السنة الأولى بكالوريا لأول فوج من مترشحي البكالوريا المهنية. وحسب المعطيات الواردة في البلاغ الوزاري، تتميز امتحانات البكالوريا لهذه السنة، بتكييف مواضيع الاختبارات الخاصة باللغة الأجنبية الأولى لفائدة التلاميذ والتلميذات المغاربة العائدين من دول غير مستقرة وأبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، وكذا تكييف ظروف إجراء الاختبارات لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة، فضلا عن تمكين المرضى بصفة استثنائية، من اجتياز الاختبارات داخل المؤسسات الاستشفائية وفق ضوابط محددة، وتأطير إجراء الاختبارات بالنسبة لنزلاء المؤسسات السجنية، واستصدار شواهد البكالوريا بكتابة «برايل» بالنسبة للناجحين من المترشحين المكفوفين. وتجدر الإشارة إلى أن امتحانات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا، ستجرى أيام 7، 8 و9 يونيو 2016، فيما ستجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا، يومي 3 و4 يونيه 2016.