في محاولات يائسة من أجل الاستيلاء على ملكه الفلاحي و تنفيذا لمخطط ترحيله من ملكه بكل و سائل الترهيب و اشكال التحرش البذيء و المضايقة المادية و المعنوية ، تعرض أحد المواطنين و بعض أقاربه الذي كان بمعيته الخميس الماضي 27/05/16 على الساعة الخامسة و النصف مساءا و هو استاذ محترم من علماء الشريعة بحي النهضة بجماعة دار بنقريش داخل حرم منزله الى اعتداء سافر عن طريق رشقه و رشق بيته بالحجارة مع التحرش عن طريق السب و القذف و " التهديد بالقتل" ، من قبل الابن البكر لمسمى (خ ، ب) " الذي يمثل لسنوات عدة حلقة جديدة في تكريس ظاهرة السيبة و التسلط بالقرية و المس بأمن بعض المواطنين و سلامتهم لحد استعمال اطفاله الصغار الابرياء وسيلة لتلفيق التهم و حشد شهود الزور ضد كل من يطالبه برفع يده عن حقه و ممتلكاته و اخلاء سبيله . و هي طرق بائدة قد أكل الدهر عليها و شرب في ظل ما صبح ينعم به المغرب من رعاية ملكية متزايدة لحقوق الانسان و دستور جديد و قوانين تفرض هيبة المؤسسات و سيادة الحق و القانون . و قد حدث الاعتداء بداية بالتحرش اللفظي من قبل المعتدي بأحد أقارب الأستاذ الذي هو أخ له حينما كان يتأهبان للصعود الى أرضه الفلاحية من أجل الفسحة و القيام ببعض انشطة نقش المغروسات. حينما فوجئ اخ الاستاذ ب" الابن البكر " للمسمى (خ،و) و بيده قنينة صغيرة من الغاز و احدى اخواته الصغيرات و قد أقبل ليقف في طريق أخ الاستاذ و يعترض سبيله و يتفل عليه بكلمات بذيئة و سب في الدين و يأمره بعبارته : (( خوي من هنا ... و سب ساقط و قذف))، و يتهمه بأنه قد تفل على الفتاة الصغيرة البريئة التي من حقوقها و حقوق جميع الاطفال ألا تستغل أداة في الاعتداء على الناس و تلفيق التهم الرخيصة ضدهم مما يستدعي مندوبية وزارة الشؤون الاجتماعية و حماية الاسرة و الطفولة و جمعيات حقوق الطفل المحلية و الوطنية التدخل لحماية هذه الطفلة البريئة من استخدامها و غيرها من أخواتها في صراعات تهيمن عليها روح السيبة و التسلط ، ليتطور بعد ذلك المشهد الى تهمة استفزازية أخرى تتعلق باتهام أخ الاستاذ بمحاولة الاعتداء على البلطجي نفسه بإحدى الأدوات الفلاحية التي تستعمل عادة في نقش الاشجار ، و الحالة أن الاستاذ و قريبه كانا بصدد الصعود الى أرضه الفلاحية و أن وجود مثل هذه الادوات من الضروري حملها اللهم اذا كان الانسان متوجها الى المدرسة أو الى أي مكان آخر لا علاقة له بالفلاحة ، و عقب كل تلك التحرشات و التهم الملفقة و الهجوم المستفز اشتعلت لدى المعتدي هستيريا من الاعمال العدوانية مع النية و الترصد و سبق الاصرار التي تكتمل بها اركان الجريمة ، انتهت في الاخير بمحاولة فاشلة لانتزاع بالقوة الاداة الفلاحية من يد المعتدى عليه ، و استعراض عنتريات و تهديدات على اسلوب عصابات المافيا المعروفة عند الجميع ، و بإمطار الاستاذ الذي تربى عليه اجيال من المثقفين ، و تخرج على يده العديد من الاطر ، هو و قريبه بوابل من الحجارة الكبيرة الحجم كادت أن تودي به لولا احتمائه بباب منزله . و بهذه الطريقة يكرم رجال الفكر ، و بهذا الأسلوب الهمجي المافيوزي يحتفى بالعلماء و الكفاءات العلمية و رجال التربية و العلم بجماعة دار بنقريش . كما أنه بهذه الخطة المدروسة تحاول عناصر مافيا السيبة بجماعة دار بنقريش مضايقة المواطنين الابرياء و التحرش بهم تمهيدا للاستيلاء على ملكهم بدون عقود بيع و لا شراء ، و إنما بطرق الترهيب و الارهاب الاجتماعي المنظم . و بناء عليه ، فإن الاستاذ و قريبه المعتدى عليهما بطريقة التحرشات الهمجية كما يندد بهذه الاعمال الاجرامية الموجهة ضده بدون مبرر ، فإنه يناشد السلطات العليا بالإقليم التدخل لحمايته من تغول متسلط جماعة دار بنقريش و كل الذين يقفون وراءه ، خاصة و أنه لم يعد يدري ما يخطط له في المستقبل من مؤامرات و تهم كيدية تستهدفه في حياته و حياة اقربائه . و يتساءل في نفس الوقت عمن يقف وراء هذه الهستريا للمهاجم و المعتدي الماثل في الصورة ؟ و من حرضه و أعطاه الأمر ليهاجم غيره و يتحرش به و يعتدي عليه و على ممتلكاته ؟ فهل أصبحنا فعلا تحت شريعة الغاب ؟ و هل أصبحت جماعة دار بنقريش تعيش بوادر عصر جديد من الفوضى الأمنية و أعمال السيبة ؟ شاهد بالفيديو كيف يتم الارهاب الاجتماعي الذي يثبت تحول قرية بنقريش الى فضاء لسيبة الاعتداء على المواطنين وتهديد أمنهم ؟؟