نفي موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن عدد مستخدميه آخذ بالتناقص. وأضاف الموقع أنه "راض" عن وتيرة "نمو" أعداد مستخدميه. وتشير أرقام نشرها موقع Inside Facebook المتخصص بمراقبة نشاط "فيسبوك" أن الموقع فقد 6 ملايين من زبائنه في الولاياتالمتحدة و100 ألف في المملكة المتحدة في شهر مايو/ايار الماضي. بيد أن الموقع الاجتماعي، الذي لايعلق عادة على أي احصاءات يتوصل اليها طرف ثالث، تساءل عن الطريقة التي استخدمها موقع إنسايد فيسبوك في الوصول الى هذه الأرقام. وتقول شركات اخرى معنية بمراقبة التذبذب في اعداد مستخدمي المواقع الألكترونية سجلت زيادة في أعداد زائري موقع فيسبوك خلال الفترة ذاتها. وقال بيان لموقع فيسبوك، "بين الآونة والاخرى ترد علينا أخبار عن هجرة أعداد من زبائننا في بعض المناطق. ما نود قوله هو أننا راضون عن نمو أعداد مستخدمي شبكتنا، وعن الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع الموقع." ويدعي موقع "إنسايد فيسبوك" مليون ونصف المليون كندي توقفوا عن استخدام موقع التواصل الاجتماعي في شهر مايو/أيار. ومع ذلك أظهر موقع "إنسايد فيسبوك" أن الزيادة العامة في المشتركين في الموقع هي في اضطراد، إذ بلغ عددهم 687 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم، وأن الموقع يشهد انخراط مستخدمين جدد من الهند والفلبين واندونيسيا." يشار الى أن الارقام الصادرة عن موقع إنسايد فيسبوك عن "النزف" الذي يعانيه موقع فيسبوك لا يتوافق مع احصاءات أخرى نشرتها شركة أخرى هي "كوم سكور" comScore. فقد أبلغت الشركة بي بي سي، "أنها سجلت زيادة بنسبة 21% في وتيرة نمو اعداد مستخدمي فيسبوك في الولاياتالمتحدة في مايو/أيار، في حين بلغت الزيادة في المملكة المتحدة 368 الف مشترك خلال الفترة من فبراير لغاية مايو." ووفق كوم سكور، فإن متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون خلال تصفحهم في الموقع، شهد هو الآخر ارتفاعا، من 21 دقيقة في اليوم الواحد في ديسمبر/كانون الاول العام 2009 الى 25 دقيقة في اليوم في ديسمبر/كانون الاول العام 2010. يذكر أن ما اصطلح عليه بعض الخبراء ب "شعور الملل" من فيسبوك، وذلك بعزوف المستخدمين عن استخدام الموقع بعد فترة من التفاعل معه، حديث ليس بجديد، ولم يأتوا بالدليل عليه.