عرف حي العيون الشعبي بمدينة تطوان و في فترة لا تتعدى 15 يوما حادثين متفرقين لاغتصاب أطفال أبرياء دون سن 7 . الجريمة الأولى حينما استدرج شاب طفلا صغيرا إلى منزله مستغلا غياب أفراد العائلة، ليكتشف الجريمة أب الضحية الذي ابلغ الشرطة . و يُذكر حسب سكان الحي أن الشاب نفسه قد تعرض في فترة زمنية من طفولته إلى الاغتصاب مما ولد عنده حالة مرضية . أما الجريمة الثانية تبدأ أطوارها حينما أبلغت طفلة صغيرة أمها أن شخص معروف ببيعه "للحميص و غُلال"(الحلزون) بدرب السكيرج و هو رجل مسن ، متزوج و له أحفاد كان يستدرجها و صديقتها إلى المحل الذي يُعد فيه منتوجه قبل عرضه للبيع و هو عبارة عن دكان بنفس الدرب و حسب رواية الجيران فإن الأم قامت بضبط الجاني و تمت تصويره بواسطة هاتفها النقال و هو يحاول مراودة الطفلة الصغيرة بلمسه لجهازها التناسلي بعدما قامت بمراقبة إ بنتها و صديقتها الصغيرة أيضا ....... . و قد تم تقديم الشخصين في حالة اعتقال إلى العدالة. و تعتبر جرائم اغتصاب الأطفال من الجرائم المسكوت عنها في مجتمعنا خوفا من الفضائح و كلام الناس ، مما يُسبب ألاما و عقد نفسية للضحية. نجيب البقالي