صُنف المغرب مجددا ضمن فئة الدول "عديمة الحريات" الصحافية ، الذي أصدرته منظمة " فريدوم هاوس " الذي حلت فيه المملكة بالمرتبة 141 عالميا رغم تسجيلها تقدما طفيفا مقارنة مع العام 2010 عندما حلت في المرتبة 146 على أساس أنها " عديمة الحريات " . ويقيس تقرير حرية الصحافة حرية الصحافة على أساس ثلاثة معايير ، المناخ القانوني للدولة ، ومدى تأثير التيارات السياسية على الصحافة ، ثم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الصحافة ، وفي هذا الصدد تصنف الدول العربية على أنها دول " عديمة الحرية " ، باستثناء بعضها التي تصنف بأنها " شبه متحررين ". ويعد هذا التقرير دراسة لمقارنة الحقوق السياسية في 192 دولة في مختلف أنحاء العالم ، هذا يقيس معدل وجود الحريات المدنية والسياسية في بلد ما ، ويصنف الدولة إلى " دولة متحررة " ، و" شبه متحررة " ,، ودولة "عديمة الحريات " ، كما يقيم أيضا درجة المطبوعات والإذاعات ، وحرية الإنترنت في جميع أنحاء العالم . وبينت المنظمة - منظمة غير حكومية دولية مقرها واشنطن تقوم بعمل أبحاث في مجال الديمقراطية ، الحرية السياسية وحقوق الإنسان ، حيث تقوم المنظمة بنشر تقرير سنوي لتقييم الحريات الديمقراطية المتصورة في كل بلد ، والذي يستخدم في العلوم السياسية. ووفقا لأحدث تقرير نشرته مجلة " الايكونومست " مؤخرا ، والذي اشتمل على 196 دولة ومقاطعة حول العالم فقد حل المغرب بالمرتبة الخامسة عربيا و 146 عالميا بمؤشر الحريات الصحافية العام الماضي . وجاءت المغرب أيضا بالمرتبة الخامسة عربيا و 125 عالميا بالحرية الديمقراطية من أصل 167 دولة ، وبالمرتبة 146 عالميا بالحريات الصحافية من أصل 196 دولة ومقاطعة حول العالم وبالمرتبة 105 عالميا بمكافحة الفساد من أصل 178 دولة للعام الماضي . وبينت المجلة - أسبوعية ناطقة باللغة الانجليزية تهتم بنشر الأخبار والشؤون الدولية ، وهي مملوكة لشركة مجلة " ايكونومست " المحدودة وتحرر في لندن أن تونس جاءت بالمرتبة 144 عالميا بالحرية الديمقراطية ، وبالمرتبة 59 عالميا بمكافحة الفساد ، وبالمرتبة 186 عالميا بالحريات الصحافية ، مشيرة أن عدة دول عربية خلت من بعض التصنيفات وذلك لنقص في البيانات المتاحة .