نظمت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع مرتيل وقفة رمزية قرب ساحة الشاطئ تنديدا باستمرار نهب رمال المدينة من طرف ما سموهم بالمافيا . واتهم المحتجون مجموعة من المسؤولين عن طريق يافطة حملت أسماءه وهم: باشا مرتيل، رئيس الجماعة الحضرية، مدير شركة تيك ميد، رئيس المفوضية، منذوب وزارة التجهيز، بالمساهمة في بيع الرمال تحت ذرائع واهية، وطالبوا بإعادة تلك الرمال إلى شاطئ البحر بدل نهبها خصوصا أمام تقلص المسافة بين المد البحري والكورنيش. وتأتي هذه الوقفة بعدما تصاعدت عمليات النهب والسرقة التي تقوم بها مافيا هذه المدينة بحماية خاصة من عدة جهات محلية وإقليمية تغتني من وراء هذه الثروة وقال محمد بن عيسى الرئيس المحلي للجمعية، ان فرع مرتيل مقبل على تصعيد في فضح الخروقات التي تعرفها المدينة على أكثر من مستوى ولا سيما نهب الرمال وخروقات شركة أمانديس وفضائح الصفقات بالجماعة الحضرية والبناء العشوائي. وكانت الجمعية قد أصدرت في وقت سابق بيانا تدق فيه ناقوس الخطر من ارتفاع وتيرة السرقة وحملت منذوبية التجهيز وولاية تطوان والجماعة الحضرية لمرتيل عن صفقة مشبوهة باعت فيها تلك المصالح 18500 متر مكعب من رمال المدينة خلال فترة 2008 وطالبت الجمعية بتمكين الرأي العام من معرفة حقيقة ذلك. محمد بن عيسى مدير النشر والإعلام بالمكتب التنيفذي لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان