أعطى رئيس الجماعة الحضرية لتطون مساء يوم الجمعة 25 يناير 2013 الانطلاقة الرسمية لافتتاح سوقالإمام مالك الشطر الثاني الكائن بحي خندق الزربوح في وجه الحركة التجارية بحضور مندوب وزارة التجارة والصناعة ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات ونواب رئيس الجماعة الساد ة: احمد بوخبزة وفاطمة الزهرة الشيخي وعبد الواحد اسريحن المفوض له بتدبير ملف الأسواق بالجماعة الحضرية لتطوان وممثل السلطة المحلية وبعض أعضاء المجلس الجماعي لتطوان وبعض رؤساء جمعيات الأسواق بالمدينة واطر وموظفي الجماعة الحضرية لتطوان وممثلي الصحافة الوطنية والجهوية بتطوان. وقد شهد حفل افتتاح الرسمي لسوق الإمام مالك إلقاء كلمة أكد من خلالها رئيس الجماعة محمد ادعمار على أهمية هذه المعلمة التجارية التي ستمكن من إيواء الباعة الجائلين وكذا من أجل تنظيم هذا القطاع وإعطائه المكانة التي كان يحتلها في السابق، منوها بالتعاون الذي أبداه المستفيدين من الدكاكين بسوق الإمام مالك حتى يتسنى للجميع الاستفادة بغية القضاء على الباعة الجائلين بالمدينة. من جهته عبر نائب رئيس الجماعة السيد عبد الواحد اسريحن المفوض له تدبير ملف الأسواق بالجماعة أن افتتاح سوق إمام مالك يأتي في إطار تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة وتنظيم الباعة الجائلين بها. وقد تم إحداث سوق الإمام مالك الشطر الثاني بغية تعويض الباعة الجائلين المستفيدين من المحلات التجارية بسوق العوينة الكائن بشارع الحسن الأول بمحاذاة ضريح سيدي عبد القادر التبين الذي تم التخلي عن إتمام بنائه وهدم ما بني منه نظرا لعدم ملائمة موقعه، وذلك عن طريق البيع بالمراضاة .وقد تم بناء سوق الإمام مالك الشطر الثاني على قطعة أرضية محفظة مساحتها الإجمالية 17239م2 ، ويبلغ عدد المحلات الذي تم إحداثها 431 محلا تجاريا تم تفويته لفائدة المستفيدين وفق الثمن المحدد من طرف اللجنة الإدارية للتقييم المنعقدة بتاريخ 24 ابريل 2006 والذي يتراوح ما بين 5500 درهم و 8000 درهم للمتر المربع من الطابق الأرضي إلى الطابق الرابع . وقد اتخذت الجماعة الحضرية الاجراءات لفتح السوق في وجه الحركة التجارية خلال اجتماع انعقد يوم 16 نوفمبر2012 ،وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود (الجماعة والمستفيدين) قصد افتتاح السوق رسميا يوم الجمعة 25 يناير2013 وسحب المحلات التجارية من المستفيدين اللذين لم يحترموا الآجال المحددة لافتتاح السوق مع إعادة النظر في بعض قرارات الإلغاء التي سبق للجماعة أن اتخذتها في حق بعض المستفيدين نظرا لوضعيتهم الاجتماعية الصعبة. وقد عبر العديد من المستفيدين من الدكاكين بسوق الإمام مالك الشطر الثاني عن ارتياحهم بالافتتاح الرسمي للسوق لأنهم تعبوا من البيع في شوارع المدينة وانتظروا أزيد من عشر سنوات حتى يتمكنوا من الاستفادة بمحل تجاري في المستوى. مصلحة التواصل و الإعلام