بعد استنفاذ كافة وسائل الاتصال والحوار والرغبة في إيجاد قواسم مشتركة مع النيابة الإقليمية بالفحص أنجرة تحكمها وتؤطرها القوانين والتشريعات الناظمة للعلاقات بين سلطات التربية والتكوين والنقابات ذات التمثيلية، نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بدعم من المكاتب الإقليمية بجهة طنجةتطوان وقفة احتجاجية انذارية يومه الإثنين 19 نونبر 2012 لمدة ساعة من الثالثة إلى الرابعة مساء من أجل حث السيد النائب الإقليمي على تفعيل هذه التشريعات والقوانين ، وفتح حوار جاد ومسؤول حول قضايا تدبير الشأن التربوي بالإقليم، والعمل على إيجاد الحلول والمخارج لمختلف الاختلالات والتجاوزات التي تسم تدبير حركية الموارد البشرية،وأيضا للنزاعات المفتعلة ببعض المؤسسات التعليمية, عرفت الوقفة حضورا متميزا وتخللتها شعارات تندد بالاختلالات والارتجال والاستفراد والإقصاء التي تطبع عملية إصلاح المنظومة التعليمية و تسم تدبير الشان التربوي وطنيا وإقليميا واختتمت بكلمة لعضو المكتب التنفيذي بالجهة الأستاذ محمد العربي الشركي حيّا في بدايتها صمود الشعب الفلسطيني في وجه الآلة العسكرية الصهيونية الإرهابية، وتعرض خلالها للخرجات الإعلامية الغير الموفقة للسيد وزير التربية الوطنية وللقرارات المرتجلة والمتسرعة والتي تزيد من توتير الساحة التعليمية، وندد بتعامل النيابة الإقليمية وعلى رأسها السيد النائب الإقليمي مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتغييبه للتشريعات الناظمة لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة النقابية النيابية كما أكد على ضرورة إشراك النقابات ذات التمثيلية في إيجاد الحلول القمينة للإشكالات التي يعرفها تدبير الشأن التربوي على جميع المستويات . محمد سعيد الطريشن