وصف مهتمون بالشأن التعليمي بجهة الغرب الواقع التعليمي بالجهة ب ''المتدهور'' وذلك نتيجة اندلاع حرب البيانات الاستنكارية بالنيابات التعليمية الثلاثة الموجودة بالجهة (القنيطرة ،سيدي قاسم ،سيدي سليمان) و أكد متحدثون للتجديد أنه ينبئ بحركات احتجاجية بدأت تلوح بها بعض النقابات والتي لم تعرفها الجهة من قبل وذلك في ظل المشاكل العالقة والتي فشل المسؤولون عن القطاع في إيجاد حل لها قائم على مأسسة العلاقة مع الفرقاء الاجتماعيين والارتقاء بالفعل التشاركي في ظل تنصل النائب الإقليمي لسيدي قاسم من الالتزامات والاتفاقات والانفراد باتخاذ القرارات في نقط مفتوحة للحوار وذلك حسب بيان الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسيدي قاسم الذي أكد أن النيابة التعليمية عاجزة عن وضع برنامج عمل إقليمي لتنمية القطاع ووصف انخراطها في بعض المشاريع ب ''الباهت'' وندد بالارتفاع المهول لظاهرة الاكتظاظ والأقسام المشتركة وعجز النيابة عن القيام بدورها في التتبع والدعم اللازم للسير العادي للمؤسسات التعليمية بالإقليم وأدان ذات البيان ما سماه ب ''الانقلاب المفضوح'' على معيار الاستحقاق المبني على الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير الموارد البشرية والتي تحولت إلى مجال للتسويات والترضيات على حساب حقوق الشغيلة. وفي موضوع ذي صلة بالاختلالات في تدبير الموارد البشرية استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالقنيطرة خروقات عملية تدبير الموارد البشرية خصوصا سلك الابتدائي والتي وقع عليها عبد اللطيف الضيفي النائب السابق الذي عين مؤخرا مديرا لأكاديمية الجديدة . وطالب بالتدخل الفوري للجهات الوصية قصد فتح تحقيق مستعجل في الموضوع والضرب على يد كل من سولت له نفسه التلاعب بمصير نساء ورجال التعليم نتيجة اعتماد الإدارة لما سمته النقابة في بيانها لمعيار المحسوبية والزبونية بدل اعتماد معيار الاستحقاق المنصوص عليه بشكل صريح في المذكرة المنظمة لعملية تدبير الموارد البشرية وقد وصف ذات البيان هذا الوضع بالشاذ واللامسؤول واللاقانوني وطالب بإعادة تدبير هذا الملف وفق شروط موضوعية ونزيهة. وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة للجريدة وجود أساتذة فائضين يشتغلون أربع ساعات في الأسبوع بتواطؤ مع مسؤولين في القطاع بالقنيطرة في الوقت الذي يحرم فيه تلاميذ بعض المؤسسات من دراسة مجموعة من المواد الأساسية والتي لم يتعرف التلاميذ على أساتذتها منذ انطلاق الموسم الدراسي منددين بتستر المصالح النيابية على الفائض في ما كان يعرف سابقا بجماعة المعمورة معتبرين ذلك ضربا سافرا لمصلحة التلميذ التي تتبجح بها الإدارة في المناسبات الرسمية.وأكد علي الجواهري مسؤول نقابي أن الإدارة لجأت إلى ما سماه ب''فوضى التكليفات بالتعليم الإعدادي وإلغائها '' في إطار سد الخصاص دون مراعاة مصلحة التلميذ والأستاذ معا إذ تم تكليف أساتذة للتدريس بمؤسسة أخرى دون قرار معلل كما ينص على ذلك مرسوم الوزير الأول وترك تلامذتهم بدون دراسة وهذا ما تسبب خيضيف ذات المتحدث-في توقف الدراسة في بعض الأقسام وخلق ارتباكا واضطرابا في السير العادي للدراسة نتيجة سياسة '' التكليفات العشوائية''. من جهة أخرى وصفت أربع نقابات تعليمية في بيان مشترك لها بإقليم سيدي سليمان (النقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش) ،الجامعة الحرة للتعليم،الجامعة الوطنية لموظفي التعليم،النقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش)سير منظومة التعليم بالإقليم الجديدر- ب ''السيئ'' نتيجة العبث الإداري والتربوي المتمثل حسب البيان الأول في تاريخ ر-الإقليم ب''العبث بالمساطر القانونية المعمول بها في شأن الالتحاق بالمصالح الإدارية بالنيابة والاستخفاف بالنقابات والتدبير الانفرادي والعشوائي المشوب بالزبونية والمحسوبية وطالبت النقابات التعليمية بالسحب العاجل للمذكرة الصادرة في شأن إسناد المناصب الإدارية. . أما النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل فقد وصفت الدخول المدرسي بالمضطرب وكشفت في بيانها عن الفوضى والاختلالات التي يعرفها قطاع التعليم بالقنيطرة. وتعليقا على هذا السيل من البيانات الاستنكارية قال محمد الشركي عضو المجلس الإداري لأكاديمية التعليم بالجهة في اتصال بالتجديد''أن الأمر نتيجة طبيعية للاخفاقات السياسية التي تتمظهر في العديد من البرامج وانعدام التوازن في الموارد البشرية داخل الجهة والتي تصل حد التناقض في أشكال التدبير بين الأكاديمية والنيابات التعليمية و التأخر في إنجاز بعض مشاريع الإحداث والتوسيع للمؤسسات التعليمية وكذا عدم تفعيل مجموعة من مشاريع البرنامج الاستعجالي .