انعقد يوم الاثنين 19/20/2012 بقاعة فندق بالوما بتطوان المؤتمر العربي السادس لإدارة المعونات الدولية والعربية. حضره مجموعة من الفعاليات المغربية والعربية وحسب برنامج المؤتمر يقول المنسق العام د : نوال طبيشات في كلمته الافتتاحية " يأتي هذا المؤتمر المنظم بتطوان تحت عنوان الربيع العربي وأثره على المعونات التنمية الدولية والعربية . كباكورة للتعاون بين المنظمة والجمعية حيث جاء منسجما مع توجه المنظمة بهدف الوصول إلى التكامل العربي في شتى المجالات بل يعتبر الضلع الثالث في مثلث العمل للمنظمة من اجل إحداث التنمية الشاملة والمستدامة في كافة الأوطان العربية .وتعتبر الدورة السادسة بعد سلسلة من المؤتمرات المتعددة المنعقدة في عدة دول عربية حيث كانت انطلاقة الاولى للمؤتمر في القاهرة والأخيرة في الشارقة واليوم يتجدد بمدينة تطوان وسيناقش المؤتمر المحاور التالية : أهم التغيرات التي طرأت على إدارة المعونات التنمية في ظل الظروف الجديدة . مشروعات وبرامج ومعونات التنمية الدولية واهم التحديات التي واجهتها. دور وزرات وهيئات التعاون الدولي في دول المتلقية أثناء الثورات وإثناء التحول الدروس المستفادة في كيفية إدارات معونات التنمية في الدول السباقة للتجارب في التحول نحو الديمقراطية نحو المستقبل أفضل في العالم العربي من خلال تعظيم التعاون التنموي العربي العربي وصرح عن الجمعية المنظمة السيد يوسف الهيشو:أن انعقاد هذا المؤتمر ر العربي السادس للإدارة المعونات الدولية والعربية يأتي في إطار الأنشطة الثقافية والفكرية التي تقوم بها جمعية التنمية الإنسانية بتطوان .المؤتمر تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية (منظمة منبثقة عن جامعة الدول العربية) بالشراكة مع الجمعية المحلية بتطوان والهدف من المؤتمر هو مناقشة الموضوع الأساسي وهو تراجع تدفع لمعونات التنمية الدولية والعربية بسبب ما يسمى بالربيع العربي . وبالنسبة للمملكة المغربية في مسالة الربيع العربي باستثناء الربيع العربي والرسالة التي تريد الجمعية التنمية الإنسانية أن أيصلها للمشاركين في المؤتمر من جميع الوفود العربية وهي كون أن المغرب عرف مسيرة الإصلاح والتنمية والتحديث مبكرا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ولعل أدل على ذلك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش كبير ومن أوراش التنموية إضافة إلى مشروع الجهوية واللامركزية ثم أيضا الدستور الجديد و أيضا مقترح الحكم الذاتي للاقا ليم الصحراوية ثم حقوق المرآة والأسرة وغير ذلك وسيكون لزاما علينا أن نبين كل هذا في هذا المؤتمر وسنحاول أن تكون من بين النقاط الأساسية في التوصيات الختامية للمؤتمر . وأضاف لقد كان اختيار مدينة تطوان رغبة من جمعية التنمية الإنسانية ومن السلطات في المدينة بسبب إرجاع الإشعاع الثقافي والفكري والحضاري الذي كانت مدينة تطوان معروفة به منذ عقود من الزمن نورالدين الجعباق