الصراع بين حزب الجرار والوردة مستمر إلى إشعار آخر كل المؤشرات تفيد ان الصراع بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة بمرتيل مستمر حتى إشعار آخر؟ لقد تم تأجيل دورة أكتوبر للمجلس البلدي لمرتيل للمرة الثانية بعد غياب الأغلبية وعدم استكمال النصاب وقد حدد يوم الأربعاء المقبل 14 نونمبر كآخر فرصة لإنجاح الدورة لأنه حسب القانون ستعقد بمن حضر... فبعد مقاطعة المعارضة لدورات المجلس لمدة ليست بالقصيرة أعلنت في بيانها الأخير إنها ستستأنف نشاطها خلال دورات المجلس المقبلة فكان دورة أكتوبر هي الدورة الأولى التي ستحضرها المعارضة بعد مقاطعتها للدورات السابقة ،فكان رد فعل الأغلبية قويا اي ترك المعارضة لوحدها داخل القاعة مما تطلب تأجيل الدور لمرتين متتاليتين مما يوحي أن المعركة الانتخابية انطلقت بين الحزبين المتصارعين حزب الوردة والجرار مما يفند أية إمكانية التحالف مستقبلا ،ورغم التصريحات التي أدلى بها كل من محمد اشبون وعلي امنيول والتي كانت توحي بصيغة او أخرى ان الحزبين على وشك عقد صلح وتغيير استراتيجياتهما السياسية للتعامل مع المرحلة المقبلة لكن يستنتج ان واقع الأمر كان اقوى من طموحهما . وقد صرح لنا أكثر من مصدر ان مناضلي الحزبين ضد اي تحالف مستقبلي بين الحزبين خاصة بمدينة مرتيل ،وان الصراع بين الغريمين التقليدين سيستمر الى ما لا نهاية والدورة المقبلة ستكشف عن معطيات وسناريوهات جديدة . سعيد المهيني