علم يوم أمس الاثنين من مصادر أمنية إسبانية، أن قوات الحرس المدني تمكنت قبل أيام من تفكيك عصابة، متكونة من 19 مهاجرا مغربيا، متخصصة في سرقة الألواح الشمسية من عدة مناطق جنوب وشرق إسبانيا وتهريبها بعد ذلك إلى المغرب. وإثر عملية أطلق عليها اسم "وحدات"، اعتقلت قوات الحرس المدني 19 رجلا يحملون الجنسية المغربية للاشتباه في سرقتهم لمئات الألواح الشمسية في محافظات الباسيتي وسيوداد ريال واليكانتي وفالنسيا ومورسيا وقرطبة. وقد مكنت هذه العملية قوات الأمن من استعادة ما يقرب من ألف من الألواح الشمسية المسروقة وتبلغ قيمتها 600 ألف يورو. وحسب النتائج الأولية للتحقيقات مع المشتبه فيهم، فقد تمكن أفراد العصابة من سرقة ما يزيد عن 11 ألف لوحة شمسية تم تهريبها وبيعها في المغرب، حيث تقدر القيمة الإجمالية لهذه الألواح بأزيد من 6 ملايين يورو. ومن جهته أكد مندوب الحكومة في كاستيا لامانشا، ماكسيمو دياث كانو، أن المعتقلين، والذين تتراوح أعمارهم بين23 و 42 سنة، كانوا يكونون عصابة محكمة التنظيم وتشتغل في ثلاث مجموعات : الأولى كانت مختصة في تخريب نظم الانذار لحقول توليد الطاقة الشمسية، والثانية في سرقة شاحنات ذات حمولة صغيرة يتم شحن الألواح على متنها أما الثالثة فكانت مهمتها الرصد والمراقبة لتفادي الوقوع في يد الشرطة وهي المهمة التي فشلت فيها ولو بعد حين.