يعد ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش من أهم المزارات بالمملكة اد يحج اليه عشرات الألاف من المغاربة والأجانب أهمية ضريح هدا القطب الربانى وحجم الهيبات والسيولة المالية المودعة في صندوق الضريح كانت السبب الرئيسى في الصراع القائم بين عبدالهادى بركة نقيب الشرفاء العلمين وأحمد الوهابي رئيس جماعة تازروت وأبوه عبد الحميد الوهابي شيخ المنطقة عون سلطة .بداية سيناريو هداالصراع كانت مع الهيبة الملكية الاستنائية للسنة ماقبل الماضية وهي مخصصة لللشرفاء العلمين وحفظة القرأن الكريم والفقهاء وأما النقطة التي فاضت الكأس عندما استفاد أشخاص لا علاقة لهم بالشرفاء ولاالفقهاء حسب رواية الشيخ وابنه الرئيس وحرمان أولاد الشيخ وأخوه من الهيبة المخصصة للفقهاء وهم مسجلون في لوائح المستفدين حسب رواية مقربين من النقيب بركة .الشيئ الدى لم يستصغه الشيخ ولم يقبل به ادعمل بتنسق مع أبنائه ومقربين منه على تعبئةسكان القرية الغاضبين وخلق فوضى عارمة بحضور الموفد الملكي الجينرال المكلف بهده المهمة النبيلة وتفجر الصراع ليتطور الى تنظيم وقفات احتجاجية واعتصام مفتوح بمقر الجماعة والى التلاسن والتشابك بالأيادي والضرب والجرح والملف معروض أمام المحمكة الابتدائية بالعرائش ونتيجة هدا الصراع فرض الشيخ أمر واقع من خلال التحكم فى الضريح وحرم الشرفاء العلمين فهو من يعين المقدمين المسؤلين على الضريح ويتصرف كما يحلو له فى أرض الشرفاءوهنا يطرح التساؤل هل لهدا الشيخ مجرد عون سلطة تعين أهم من الظهير الشريف والدى عين بموجبه عبد الهادى بركة نقيبا للشرفاءالعلمين أما ممثل السلطة المحلية خليفة قائد بالجماعة فهو غائب تماما ولايحرك ساكنا ومتواطئ بشكل كبير معهم وللحقيقة والانصاف أن النقيب عبد الهادي بركة هو ولى نعمة الشيخ وابنه الرئيس فهو من أوصل الابن المدلل للشيخ الى سدة رئاسة جماعة تازروت بألون حزب الاستقلال ليتم طرده من حزب الميزان ونشر هدا الطرد بجريدة العلم شهر فبراير 2011 لأنه حسب الجريدة لم ينضبط بأخلاق العمل السياسى وخان الحزب وطعنه من الخلف ليلتحق بحزب الأصالة والمعاصرة لمؤسسه فؤاد على الهمة ظنا منه أن صديق جلالة الملك سيساعده فى ازاحة عبد الهادي بركة من طريقه ويوفر له الغطاء لدالك الا أن وبعد انسحاب الهمة من المشهد السياسى واستقالته من حزب الجرار تبين للشيخ وابنه الرئيس أن الرهان على هدا الحزب سيكون خاسرا فى غياب الهمة حيث قرر مؤخرا ومباشرة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة الالتحاق بحزب الحركة الشعبية والرهان على السيد امحند العنصر وزير الداخلية للتحقيق نفس المسعى والهدف سلطة الشيخ ونفوده جعل الكتير من ساكنة المنطقة يشبه بالطاغية القدافى فهو لايعبأ لا بالقائدولا بالعامل لأان هناك من يحميه ويوفر الغطاء ليجرأ على كل هدا ثرى من يقف من ورائه من يحميه اسئلة ننتظر أجوبة ممن يهمه الأمر . عبد السلام الوهابى .