بناء على الظهير الشريف 1.59.351 في شأن تقسيم الاداري للمملكة وتنفيذا لقرار وزارة الاتصال رقم 10.1201 الصادر في 10 ابريل 2012 الذي يؤكد على إحداث وتنظيم اختصاصات المصالح اللامركزية التابعة لها . حيث تم تحديث عشر المديريات للاتصال بالمملكة . وقد احتضن مدرسة الملك فهد العليا للترجمة يوم الخميس 27 شتنبر2012 لقاء إخباريا للإعلان عن إحداث المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجةتطوان واختصاصاتها، حضره مجموعة من الصحافيين ومنتجون إضافة إلى أقسام الاتصال بالإدارات العمومية . وتهدف هذه المديرية حسب الجريدة الرسمية عدد 5844 الصادرة بتاريخ 3 يونيو 2010 الى السهر على تفعيل السياسة الإعلامية للوزارة على المستوى الجهوي، فيما يهم ميدان الاتصال من صحافة مكتوبة، واتصال سمعي بصري، وإشهار وسينما، وحقوق المؤلفين، والحقوق المجاورة والإنتاج الوطني،و تمثيل الوزارة على الصعيد الجهوي تجاه السلطات المحلية، والهيئات المهنية والنقابية والفاعلين الجهويين في ميدان الاتصال، والمساهمة إلى جانب الفاعلين الجهويين في تحديد استراتيجية إعلامية محلية ووضعها رهن إشارة العموم، المساهمة في تطوير وإرساء مجتمع الإعلام على الصعيد الجهوي، المساهمة في التعريف بسياسة الاتصال المؤسساتي على المستوى الجهوي،و القيام بدراسات ميدانية حول قطاع الاتصال على مستوى الجهة، وتتبع تطبيق الإجراءات الإدارية الخاصة بإصدار الجرائد، أو تلك المتعلقة بالإنتاج السمعي البصري والسينما على الصعيد الجهوي، الإشراف على دورات تكوينية لفائدة الصحافيين والفاعلين في ميدان الاتصال على المستوى الجهوي . وكما جاء على لسان عزيز البازي رئيس مصلحة الشؤون العامة والتوثيق أن ابرز وظائف المديرية الجديدة، العمل على جمع المعطيات التي تتعلق بالجهة في مجال اشتغالها وإحداث مجموعة من مواقع الالكترونية لتوفير هذه المعلومات للعموم، فضلا عن حصر الصحافيين والوسائل الإعلامية بالجهة للتواصل معهم بشكل أفضل، لاسيما وأن هذه المؤسسة جاءت لتكون وسيطا بين وزارة الاتصال والمهنيين وأضاف أن إحداث مديرية الجهوية الاتصال تدخل في إطار سياسة القرب وتنمية قطاع الاتصال جهويا و تلبية حاجيات المهنيين بمختلف أصنافهم و مساهمة في معالجة مجموعة القضايا المطروحة إعلاميا وتشمل المديرية على ثلاث مصالح : مصلحة الدراسات وتنمية وسائل الاتصال ، مصلحة الاتصال والعلاقات العامة. ومصلحة الشؤون العامة والتوثيق. ومن خلال العرض أكد المتدخلون أن اختيار مدينة طنجة طنجة لإقامة هذه المؤسسة يرجع بالدرجة الأولى إلى موقعها الإستراتيجي باعتبارها بوابة أوروبا نحو إفريقيا و أيضا لكونها تشكل قوة اقتصادية مغربية لاسيما وأنها تحتضن أول إذاعة خاصة في تاريخ المغرب وقناة تلفزيونية وعدد من الوسائل الإعلامية التي مكنت طنجة الصدارة مغربيا، بالإضافة لغيرها من المجالات وفي مقدمتها السينما والفن.. نورالدين الجعباق / تطوان نيوز