نشرت صفحة على الفايسبوك اسمها "ممكن"و وجريدة هسبريس خبرا حول نشاط عقدته الإيسيسكو بمدينة شفشاون يوم 17-18 سبتمبر الجاري. وتنويرا للرأي العام يود قسم الإعلام في الإيسيسكو أن يؤكد لكم بأن تلك المعطيات غير صحيحة وقد سبق أن أرسل توضيحا بشأنها إلى جريدة أخبار اليوم وجريدة هيبريس . وبالمناسبة يسعد قسم الإعلام في الإيسيسكو أن يقدم التوضيحات التالية : 1-كان برنامج مديرية الثقافة والاتصال يتضمن عقد ندوة دولية حول موضوع "مقومات الحضارة الإسلامية" بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية بموازنة قدرها 53.000 دولار أمريكي . إلا أن الوزارة المذكورة طلبت تأجيلها. وتبعا لذلك قررت الإيسيسكو أن تنفذ الندوةا وحدها وبحصتها المالية 2-حيث إن الإيسيسكو دأبت منذ سنة 2006 ،تنظيم نشاط سنوي بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية في شفشاون بالتنسيق مع عمالة الإقليم ، اقترح الأستاذ علي الريسوني ، الفقيه و العالم الجليل ، رئيس جمعية الدعوة الإسلامية في شفشاون بمبادرة منه على المدير العام للإيسيسكو في رسالة بتاريخ 23 يونيو 2011 عقد ندوة في شفشاون وطلب منه تحديد موضوعها على أن تخصص لتكريم المدير العام بمناسبة حلول الذكرى الثلاثين للإيسيسكو – انظر الرسالة الموجودة لديكم 3-رفض المدير العام للإيسيسكو رفضا قاطعا واعتبره غير معقول ولا يجب القيام به– وأعطى توجيهاته لمديرية الثقافة والاتصال لعقد ندوة حول موضوع (الإيسيسكو والمسلمون في الغرب ) التي نظمت يومي 17-18 سبتمبر الجاري ونظمت في إطارها مائدة مستديرة لمناقشة الفيلم المسيء للرسول الكريم تفاعلا مع الأحداث ذات الصلة . وقد نشرت وسائل الإعلام الوطنية والدولية تغطية واسعة لهذه الندوة والمائدة ونشرت توصياتها. وهو نشاط مولته الإيسيسكو بدون التعاون مع اي جهة ، وبموازنة معتمدة في برمجة مديرية الثقافة والاتصال في يناير 2012 . انظر المذكرة المتضمنة توجيهات المدير العام للإيسيسكو بخط يده. أما موضوع التكريم فيجب الأخذ بعين الأعتبار وبتعقل ورصانة المعطيات التالية : 1- التكريم دعت له ومولته وأشرفت عليه عمالة إقليمشفشاون و36 جمعية من جمعيات المجتمع المدني في شمال المغرب من بينها جمعية الدعوة الإسلامية للفقيه الريسوني وحضره مستشار جلالة الملك الدكتور عباس الجراري ورئيس المجلس العلمي ورئيس المجلس البلدي والمنتخبون وحشد كبير من العلماء والفقهاء والأساتذة والشعراء . وهي مبادرة لا دخل للمدير العام في تنظيمها. وتم الحفل يوم 18 سبتمبر2012 وتمت تغطية وقائعه من طرف وسائل الإعلام المحلية والدولية 2- لم يطلب المدير العام هذا التكريم ولم يشترط تنظيم الندوة بإقامته لأن ذلك أمر تافه لا يفكر فيه إلا التافهون وغير منطقي ولا يليق بمقام المكرم و لا بمكانة القائمين على حفل التكريم وفي مقدمتهم عامل صاحب الجلالة على إقليمشفشاون . وتجدر الإشارة إلى أن ما يكتب عن الإيسيسكو من افتراءات يندرج في إطار حملة مسعورة ومضللة تغالط الرأي العام بنشر أكاذيب عنها وعن مديرها العام وموظفيها . ومن الغريب أن يتطاول القائمون وراء هذه الحملة على وقار فقيه وعالم جليل في مقام والدهم له زاوية تاريخية . وأسلم على يديه الطاهرتين العشرات من الإسبانيين ، ورغم كبر سنه لا زال ينشط من أجل الإشعاع الثقافي لمدينة شفشاون وترويج صورة مشرقة عنها . كما يعتبر من التفاهة القول بأن الدكتور التويجري يسعى للتكريم وهو الذي حصل على مئات الميداليات والأوسمة الرفيعة وحظي بالتكريم من جهات عديدة داخل العالم الإسلامي وخارجه ، وتم ترتيبه ضمن 50 شخصية مسلمة الأكثر تأثيرا في العالم . ولمعرفة ذلك بالصور يمكن الاطلاع على الكتاب التوثيقي الصادر عن الإيسيسكو بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيسها. ويكفي المدير العام للإيسيسكو فخرا ، كما قال في كلمته خلال حفل التكريم ، ما خصه به ملك المغرب محمد السادس من التنويه والإشادة في الرسالة الملكية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس الإيسيسكو ، وما قاله عنه الراحل الحسن الثاني ( إن على رأس الايسيسكو رجلا يحبنا ونحبه ..) قسم الإعلام في الإيسيسكو لتطوان نيوز