في إطار تنفيذ المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة " على غرار السنوات الثلاث الماضية وبناء على توجيهات وزارة التربية الوطنية إلى مواصلة الدعم التلميذات والتلاميذ بالعالم القروي اشرف عبد اللطيف شوقي النائب الإقليمي بنيابة تطوان على عملية انطلاقة توزيع المحافظ والكتب المدرسية على التلاميذ المتمدرسين بالإقليم . و تكمن أهمية هذه العملية في إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس وبدل الجهود من أجل محاربة ظاهرة الهدر المدرسي وتفادي الانقطاع المبكر عن الدراسة. خاصة بالوسط القروي والشبه حضري. وقد حرص النائب الإقليمي توفير شروط نجاح على هذه العملية التضامنية السامية من ىخلال تكوين لجنة تتبع يترأسها رئيس المصلحة التربوية حميد السامي الذي صرح "أن تدبير العملية يعتمد على منهجية عقلانية من أجل ضمان الشفافية الكاملة والضبط الدقيق لمختلف مراحلها.وأيضا لضمان كافة شروط الحكامة الجيدة والتدبير الموضوعي لهذه المبادرة. بما يحقق الأهداف النبيلة المتوخاة من ورائها". و حسب معطيات نيابية فقد شملت هذه العملية حوالي 60 الف تلميذ وتلميذة بالوسطين الحضري و القروي. ومن جهة أخرى فقد انخرط في هذه العملية فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية وفاعلين اقتصاديين حيث قامت بمساهمتها إلى جانب المبادرة خصوصا في العالم القروي بهدف تغطية جميع المناطق القروية ، وإعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس بالإقليم. وحسب بعض الفاعلين المساهمين " فأن مساهمة المجتمع المدني لمدينة تطوان في عملية "مليون محفظة " يعتبر حماسا يتجلى في تجند كافة المنخرطين على المستوى الإقليمي . وعيا منهم بأهمية المنظومة التعليمية في تخليق المجتمع وتكوين أجيال قادرة على المساهمة الفاعلة في قاطرة التنمية. وهي مسؤولية جماعية ملقاة على كاهل مختلف المتدخلين المعنيين من قطاعات حكومية وآباء وأولياء وجماعات محلية ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين. وهي عملية تضاف إلى العملية الرسمية المنظمة من طرف الإدارة الوصية على هذه المبادرة. نورالدين الجعباق