استفحلت بالمدينة العتيقة خصوصا الأزقة الضيقة منها ظاهرة أصبحت معتادة رغم أنها تهدد الجميع خصوصا الشيوخ والحوامل والأطفال ، ففي كل لحظة إلا وتفاجئك دراجة نارية تمر بسرعة البرق بدون مبالاة وتحدث صوتا يزعج المارة ، وأكثر من هذا تقع يوميا اصطدامات وان كانت خفيفة لحد الساعة و تكون نهايتها في أخر المطاف طلب المسامحة ولكن يمكن أن ينتج عنها عواق وخيمة. والغريب ما في الأمر أن الساكنة رغم استنكارها الشديد لهذه الظاهرة إلا أنها تكتفي بجملة يرددها الجميع "اللهم هذا منكر " و لا يجرأ احد على تقديم شكاية رسمية في الموضوع . فرغم إحداث دائرة أمنية بالمنطقة يمكنها أن تتدخل ولكن كما جاء على لسانرجل أمن لم بتقدم احد بإبلاغ السلطات. ومن جهة أخرى يقول احد الساكنة انه كان في الماضي يمنع المرور أصحاب الدراجات النارية راكبين في الأزقة وشوارع المدينة وكان كلما صادف رجل الأمن هذه الحالة يتم توقيفه حسب القنوانين أما اليوم فلم يعد القانون يطبق والكل يتصرف حسب هواه.بل تحولت الأزقة إلى حلبات سباق للدراجات النارية . وأفاد نفس المصدر أن الأزقة الضيقة تشهد حالة جد سيئة بسبب هذه الحوادث .و ينضاف إلى كل هذا أيضا ظهور الدراجات النارية ذات عربات الجر التي تسبب في تحطيم الجدران وأبواب المنازل . نورالدين الجعباق