عرف ملف النقل الحضري تطورات سريعة في الأيام الأخيرة ، حيث من المنتظر أن يتم إلغاء العرض الذي تقدمت به الشركة التي فازت بالصفقة من طرف الوزارة الوصية حسب المتتبعين لهذا الملف ، و في نفس السياق و بنفس الشكل تم رفض ملف النقل الحضري بطنجة ، و حسب مصادرنا ، بخلاف ملف النقل الحضري بمرتيل الذي تحركه " لوبيات" محلية وازنة في مجال النقل بتحريكها لبعض المستشارين بالجماعة الحضرية لمارتيل ، فإن ملف النقل الحضري لتطوان و النواحي تحركه أيدي خفية من خارج تطوان حسب دائما ذات المصدر ، الذي يضيف مجيبا "إذا كان ملف النقل الحضري لطنجة قد تم رفضه ، فإن ملف النقل الحضري لتطوان و الذي يمتلك نفس الخصوصيات و المواصفات سيتم رفضه حتما ". و يذكر أن الشركة التي تم إختيارها دخلت بإستثمار مضاعف لما جاء في الشروط التي فرضتها الجماعة الحضرية لتطوان مع تجديد أسطول النقل بكامله بحافلات جديدة ذات مواصفات عالية. تبقى مجموعة من الأسئلة مطروحة تنتظر الجواب ، من له المصلحة في رفض ملف النقل الحضري من طرف الوزارة الوصية ؟ و هل لوبي النقل المحلي يستعمل منطق " لي معندوش لالاه في تطوان ، عندو سيدو في الرباط" .؟ ننتظر الأيام القادمة و ما ستحمله لنا ، في غياب مجتمع مدني قوي يحمي و يدافع عن مصالح المدينة ، و أمام هذا الرفض أو ذاك ، يبقى المواطن يعاني المر مع وسائل النقل الحالية إلى إشعار أخر. أبو خولة.