توصلنا ببيان من فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان ، بخصوص ما تعرض له أحمد موعتكف صحفي و مصور بجريدة المساء هذا نصه: تلقى فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، بقلق كبير ما أقدمت عليه السلطات الأمنية ليلة السبت 11 غشت 2012، التي تدخلت بعنف ضد بعض الزملاء الصحفيين والمصورين والمراسلين، خلال قيامهم وبحيادية تامة بعملهم في نقل وتتبع المسيرة التي دعت لها حركة 20 فبراير، حيث لم تكتفي بالتهديد والتحرش بل تعدته للإعتداء المباشر، حينما هاجم بعض رجال الأمن مرفقين بمسؤول إحدى الدوائر الأمنية الزميل أحمد موعتكف مصور جريدة المساء، وقاموا بجر آلة تصويره بشكل عنيف من يديه وحجزها بعد تكسير أجزاء منها، كما قام ذات الأشخاص بسبه وتهديده بشكل مهين، رغم انه كان يرتدي صدرية "جيلي" يثبت هويته وانتمائه لمنبر إعلامي. إن ما حدث ليلة السبت من تصرفات سواء تلك التي مست الصحفيين او حتى المواطنين المشاركين في المسيرة، لينذر عن واقع مؤسف لتطور الديموقراطية بالمغرب ويعيدنا للعهود البائدة، ومن تم تطالب النقابة الوطنية للصحافة المغربية المسؤولين الأمنيين بالمدينة تحمل مسؤوليتهم إزاء هاته التصرفات، وحماية الصحفيين بصفتهم طرفا محايدا مهمته نقل الخبر، خلال مزاولة مهامهم وفق الإتفاق المبرم بين النقابة والمصالح المركزية منذ أشهر. كما تستنكر التنكيل والإعتقال الذي طال شباب حركة 20 فبراير تلك الليلة، بطريقة غير مفهومة في وقت سمح بخروج مسيرات اخرى على المستوى الوطني. وارتباطا بذلك، فقد راسل الفرع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يخبرها بما حدث حيث تم الإتفاق على مراسلة كل من والي امن تطوان والمدير العام للامن الوطني، قصد إخبارهم بما يتعرض له الصحفيين من تعنيف خلال قيامهم بتغطية مثل هاته الأحداث. الكاتب العام للفرع : مصطفى العباسي