ما بين هذه المقالة التي 'تفضح' خروقات مديرة دار الثقافة بتطوان سميرة 'القادري' أو سميرة 'قدري' والتي نُشرة على صفحات جريدة المساء وبين ردها قبل ذلك بتسجيلها لفيديو على اليوتوب تنفي فيه ما جاء في الفيديو الذي تظهر فيه وهي ترقص أمام شخص يصورها بأحد غرف فنادق باريس، والبيان الصادرعن المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، يبقى الرأي العام والشارع التطواني في حيرة من أمره بين مصدق و مستنكر ومؤيد ومدين ...... و يبقى السؤال مطروحا هل هي حسابات شخصية تصفى أم أن الأمور حقيقية؟!؟ خصوصا وأن جريدة المساء تقول أنها تحتوي على وثائق تأكد ما نُشر على صفحاتها، فقد كنا في 'فضيحة' أخلاقية وإنتقلنا إلى ' فضيحة' مالية وكذلك هناك تشابك كرنولوجي لمجموعة من الأحداث . لم نقرأ أي بيان حقيقة على جريدة المساء يكذب ما جاء في مقالة الصحفي جمال وهبي ولم تُكذب السيدة سميرة ما نُسب إليها من تهم على أي جريدة سواء محلية أو وطنية، وعليه ولتتوضح الأمور للجميع بات ضروريا فتح تحقيق من طرف وزارة الثقافة يليه بيان للرأي العام التطواني ليقف الجميع على مجرى الأمور وعلى الحقيقة خصوصا بعد إثارة أسماء نشهد لها بالنزاهة والعفة وعزة النفس في مقالة جريدة المساء وأخص بالذكر السيد الزواق المهدي . نجيب البقالي | تطوان نيوز