في السنتين الأخرتين بدأ السياح التطوانيون وأخص بالذكر الميسورين منهم تغيير وجهتهم، فبدل ما كانوا يحبون السفر إلى إسبانيا وخصوصا مدن ( مدريد – مالقا – إشبيلية وغرناطة ).بدأوا يفضلون وجهة الشرق خصوصا محور تركيا، سوريا و المملكة العربية السعودية وذلك في رحلات منظمة عبر وكالات الاسفار. ويعتبرون هذه الرحلات أقل كلفة وأحسن خدمة( التنقل- الفنادق –الإستقبال- المعاملة) من السفر إلى إسبانيا. وهم يستفدون من جانبين أساسيين الجانب الأول ترفيهي و تسوقي لما تزخر به تركيا و سوريا من منتوجات خصوصا النسائية بأثمان جد مناسبة، وأما الجانب الثاني فهو روحي ويتجلى في قضاء عمرة بالديار المقدسة . هذا ما يعزوا الإنخفاض الذي طرء على طلب تأشيرة " شينغين" الممنوحة لسكان تطوان، حيث إنخض عدد التأشيرات الممنوحة من قنصلية تطوان من 25 ألف تأشيرة في السنتين الماضيتين إلى 12 ألف تأشيرة حاليا .