بعد أن تم الإعلان عن تحويل سوق غرسة الكبيرة بتطوان يوم 23/04/2012 إلى سوق جديد بحي المحنش الثاني الذي يضم 216 دكان أثار عدة تساؤلات وعناد مجموعة من الفراشة (أصحاب سرير ) كما يسمونهم . وذلك لعدة أسباب منها أن عملية التوزيع تمت في ظروف جد خفية سنة 2006 خصوصا أنها صادفت الانتخابات الجماعية آنذاك بيوم واحد وحسب بعض التصريحات فقد كانت مطالبة إحصاء جميع من متواجد في الساحة ولو اضطرت الجماعة إحداث طابقين . إلا أن السؤال الذي يثير الغرابة هو عدم اعتماد المعاير التي ظلت مجهولة لحد الساعة والتي استفاد منها اصحاب الدكاكين في الساحة وكذالك المكترين والفراشة وأعوانهم و أيضا أناس لا علاقة لهم بالساحة وفي نفس الوقت تجد العكس هناك مجموعة أخرى غير مستفيدة سواء من الفراشة او المكترين أو أصحاب الأملاك . ومن جهة أخرى هناك من استفاد من الدكاكين كبيرة 14 متر مربع والآخرون استفادوا من دكاكين صغيرة وحسب تصريحات البعض فإن العملية تمت عن طريق القرعة، ولكن كيف كانت ؟ لا احد يعلم سوى التسجيل والتوقيع على محضر الحضور بإحدى النقابات فقط . وفي نفس السياق يستنكر بعض المستفيدين من الدكاكين المسلمة لهم أصحاب المساحات الصغيرة والمخبأة في زقاق في الحين ان الدكاكين الموجهة تم تسليمها بطرق ملتوية . إضافة إلى هذا يُطرح مشكل أخر كيف تُسلم دكاكين جديدة لمن له دكان و يظل في مكانه ( الساحة الغرسة الكبيرة ) ؟ فبأي حق هذا يتساءل المتضررين ؟ وهل بنيت الدكاكين للفراشة من أجل إخلاء الساحة أم لأصحاب الدكاكين وهناك من استفاد هو وعائلته بجميع إفرادها لكل شخص دكان ؟ نورالدين الجعباق