بعد مباراة المغرب التطواني و الجيش الملكي، بدأت بوادر الفوز تلوح في أفق البطولة التي يتمنى الجميع أن تتحقق فتصبح أول بطولة احترافية من نصيب المغرب أتلتيكو تطوان. إنها حقا عبارة رنانة ، ستضيف للتطوانيين لقبا جديدا في سجل تاريخهم الحافل بالأمجاد، و يترك أثرا بالغا في نفوس الجماهير التي ساندت الفريق لمدة طويلة في السراء و الضراء، ووقت الخسارة و الفوز، و حلت معه و ارتحلت أينما كان يصول و يجول. بالفعل يتوفر هذا الفريق على جمهور قل نظيره في البطولة الوطنية و يستحق أن يكون هذا جزاؤه، إذ أن الجميع يلاحظ حالة المدينة يوم يستضيف فريقها فريقا اخر، حيث يتجه الجميع نحو ملعب سانية الرمل في جو بهيج يضفي على المدينة طابع الاحتفالية و النجاح سواء توفق في إحراز الفوز أو عرقل مساره فريق أقوى منه. يتشارك هذه الفرحة كل من الجمهور و اللاعبين فيشيرون بعبارات مختلفة لما يمكن أن يتذكروه كما حدث اليوم عند استحضار روح المرحوم سعيد بنعمر، و مساندة اللاعب الكبير أبيدال في المحنة التي يمر بها. هذه هي خاصيات اللعب الجيد الراقي الذي يستحق أن يبقى في المراتب العليا، و لم لا يفوز باللقب.... امنة أحرات