لم يستطيع وزير العدل مصطفى الرميد , من إرضاء الصحافيين ، فقد أخبرهم في إجتماع مع مدراء النشر لبعض الصحف الورقية أنه اقترح اسم رشيد نيني كأول اسم ليستفيد من العفو الملكي ، و أكد أن معتقلي السلفية الجهادية (الكتاني و ابي حفص و الحدوشي) هو الذي إقترح أسماءهم بينما معتقلي اليسار أو ما يصطلح عليه بمعتقلي جرادة كان طلبا من السيد نبيلة منيب الكاتب العامة للحزب الاشتراكي الموحد . كما أخبر الصحافيون الموجودون و التصريح دائما لوزير العدل ، أن الملك أخبره بأنه لو كانت الإساءة لشخصه لعفا عنه ، لكنها كانت لمجموعة من مؤسسات الدولة و الشخصيات العامة .