رفعا لأي لبس و حتى نضع المواطن التطواني في الصورة العقيقية لوضعية الماء الصالح للشرب بولاية تطوان، بعدما كثر الحديث هذه الأيام عن أزمة الماء الصالح لشرب في غياب التساقطات المطرية بولاية تطوان . كل الإحصائيات تأكد أن وضعية الماء الصالح للشرب جد مطمئنة بحيث أن هناك الاكتفاء الذاتي يصل حتى فصل الصيف من السنة القادمة 2013 ، حتى و لو لم تسقط أي نقطة مطر لا قدر الله . إن حقينة السدود التي تزود مدينة تطوان و حتى تاريخ 30-01-2012 كانت على الشكل التالي : - سد النخلة بحقينة تصل 4,49 مليون متر مكعب بمعدل إجمالي يصل إلى 86,10 في المائة. - سد مولاي الحسن بن المهدي ( سد الروز) 31,50 مليون متر مكعب بمعدل إجمالي يصل إلى 86,20 في المائة . - سد سمير 41,50 مليون متر مكعب بمعدل 78,50 في المائة . و قد وصل إستهلاك ولاية تطوان 2,22 مليون متر مكعب خلال شهر يناير 2012 ، غير أن أكبر إستهلاك عرفته ولاية تطوان كان في شهر يوليوز من سنة 2011 و هو 3,33 مليون متر مكعب ، و ذلك لما تعرفه المنطقة في هذه الفترة من حركة سياحية ، خصوصا في المناطق السياحية الساحلية للولاية ، أما أقل إستهلاك فكان في شهر فبراير من سنة 2011 و هو 1,70 مليون متر مكعب ، و يرجع احتفاظ السدود بهذه النسب العالية من الماء رغم قلة التساقطات للعيون الباطنية التي تصب في السدود . و إذا كانت وضعية الماء الصالح للشرب بولاية تطوان مطمئنة ، فنحن مُطالبون بترشيد إستعمال هذه المادة الحوية بالحفاظ عليها قدر المستطاع ، لأن تكلفتها لتصبح صالحة للشرب جد مرتفعة.