حقق المغرب الفاسى بطولة كأس الكونفيدرالية للمرة الأولى فى تاريخه وذلك عندما هزم ضيفه الأفريقى التونسى بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 6\5. وإنتهت مباراة الاياب التى اقيمت الأحد على المركب الرياضي لفاس بفوز المغرب الفاسى بهدف نظيف احرزه المالى موسى تيجانا فى الدقيقة 45 من زمن الشوط الأول بينما فاز الأفريقى التونسى فى مباراة الذهاب بهدف نظيف أحرزه اللاعب ألكسيس مندومو. وشهدت المباراة إثارة بالغة وكان بطلها حكم اللقاء السنغالي دياتا الذى لم يحتسب هدفاً صحيحاً للمغرب الفاسى احرزه مواطنه محمد ديوب ولكن الحكم رفض إحتساب الهدف رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى . وبهذه النتيجة يلعب المغرب الفاسى مع الترجى التونسى الذى فاز ببطولة دورى ابطال أفريقيا على حساب الوداد المغربى على بطولة كأس السوبر الأفريقي التى سوف تقام على ملعب رادس فى تونس شهر فبراير القادم . ضغط المغرب الفاسى مع بداية صفارة حكم اللقاء وتألق صانع ألعابه شمس الدين الشطيبى فى التمرير وتخطى عقبة الكاميرونى أليكسس لاعب وسط المدافع للأفريقى فى حين تحمل عادل بن أيوب حارس الأفريقى التونسى مسئولية الزود عن مرماه . استمر المغرب الفاسى فى الضغط أكثر مع مرور الدقائق فى الشوط الأول وهدد مرمى بن أيوب بينما أعتمد النادى المضيف على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة زهير الذوادي و المهاجم التشادى إيزيكييل وتقدم الدولى مصطفى لمرانى مدافع المغرب الفاسى إلى الهجوم . أخذ السنغالى محمد ديوب لاعب وسط المغرب الفاسى فى العشرة دقائق الأخيرة من الشوط الأول تعليمات بالتقدم فى المناطق الهجومية وبالفعل شكل السنغالى صاحب ال 22 عام خطورة بالغة على مرمى بن أيوب وسدد كرة هائلة فى الدقيقة 37 أظهرت الإعادة التيلفزيونية أنها تجاوزت خط المرمى إلا ان الحكم لم يحتسبها. ويأتى المالى موسى تيجانا فى الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول ويستغل ارتباك فى دفاع الأفريقي ليسجل منها هدف التقدم وينتهى الشوط الأول بتقدم الماص بهدف نظيف. واصل المغرب الفاسى ضغطه فى الشوط الثانى بينما حاول الأفريقى تنظيم دفاعة المرتبك ليأتى المهاجم الأفريقى التشادى إيزيكييل ويحصل على البطاقة الحمراءفى الدقيقة 60 ليعقد موقف فريقه. أدى الأفريقى على غير المتوقع بشكل جيد نسبيا عقب إقصاء إيزيكييل وضغط على المغربى الفاسى من مناطق متقدمة وكاد أن يسجل فى الثانية الأخيرة ولكن ضاعت الكرة لتنتهى المباراة ويحتكم الفريقين لضربات الجزاء الترجيحية كان بطلها حارس المغرب الفاسى أنس الزنيتي الذى تصدى لضربة جزاء ثم فشل فى التصدى لركلتى جزاء كانا فى المتناول قبل أن يتصدى لضربة الجزاء الأخيرة للأفريقى ويتكفل هو بإحراز الضربة الأخيرة ليمنح الماص اللقب الأفريقى.