احتفلت اليوم بفضاء دار الثقافة مدرسة الصنائع و الفنون الوطنية بتطوان بذكرى التاسعة و التسعين على انشائها، و بحضور وازن لمجموعة من شخصيات المدينة و فعاليات مجتمعها المدني و ممثلي الصحف الورقية و الالكترونية. الحفل الذي دأبت مدرسة" دار الصنعة" - كما يحلو لمديرها السيد أنس الصوردو أن يسميها- على إحيائه كل سنة بمجموعة من إبداعات و إنجازات كل العاملين بها من معلمين و تلاميذ و أطر إدارية بهدف الحفاظ على مجموعة من الصنائع و على موروث فني رائع يُحتضن بكل حنان و إبداع متجدد من طرف الجميع جاء هذا العام على المنوال التالي: افتتح بمعرض لمنتجات دار الصنعة، ثم بحفل فني بالموسيقى الأندلسية لجوق محمد العربي التمسماني الذي يرأسه السيد الأمين الأكرمي، بعدها تم عرض شريط وثائقي يؤرخ لإنشاء هذه المعلمة منذ بدايتها لغاية اليوم، كما قدمت شواهد للمتخرجين برسم الموسم المنصرم، ثم بعد ذلك وفي خطوة اولى قدمت فتيات هذه المدرسة عرضا فنيا رائعا تجسد في مسرحية "الموقيدات" التي اخرجها السيد رشيد الميموني رئيس مؤسسة المسرح الأدبي و كانت من تاطير الأستاذة رشيدة احرات التي تواكب مجموعة من الأنشطة الفنية و الرياضية بهذه المدرسة، بحيث تم في هذا الصدد توزيع الجوائز على التلاميذ المشاركين في النشاط الرياضي، و في الختام اُعلنَ عن نتائج مسابقة أفضل الإبداعات الحرفية لتلاميذ و معلمي المدرسة. الحفل لاقى استحسان الحضور الذي واكبه من بدايته لغاية انتهائه على أمل ضرب موعد جديد للاحتفال بنهاية قرن لهذه المعلمة الضاربة جذورها بهذه المدينة السنة القادمة بحول الله.