مهزلة تكرس تنظيما ضعيفا، في ارادة تأطيرالعمل الصحفي المهني ببلادنا، فبالاحرى تمثيلية القطاع دون ارادة اصحابه، والصورة المفبركة تفضح المزاعم والاكاديب لفيدرالية الناشرين. لقد بات واضحا بالملموس ان مزاعم فيدرالية الناشرين والتي يتزعمها هرم مقلوب الذي توسع وتغلغل في احضانها خلسة دون حسيب ولارقيب،قد بدا اليوم يتوهم جنونا غير مسبوقة قصد ايجاد حلا لاتساع رقعته الخيالية ، بعد ان داهمه الفشل الدريع والاحباط الغيرالمتوقع من اصحاب حق، يطالبون بالإنصاف والمعادلة الصحيحة والغير المغلوطة ، في اطار الانفتاح العام والشفافية، والوضوح، لان الدستورالمغربي واضح وضوح الشمس ، ولا يمكن لأي من كان حجمه اوقيمته ان يحجبه بمجرد زلة قلم ،لانه اتى من ثوابت وارادة قيم لها جدوها التاريخية المتينة والروابط الاصيلة،اضافة الى دلك ان كل المساطر المعهودة اضحت تعمل به، ولا يمكن للغربال حجبه، ولعل مزاعم تمثيلية القطاع التي نتحدث عنه بلا شرعية من أصحابه قد اتضحت رأياه، للمزاعم البائسة في التدليس من مزاعم فيدرالية الناشرين ، قصد اعطاء ارقام ودلائل مغلوطة اخرها ارادة توهيم الراي العام من صناعة صور مفبركة وإخفاء الحقائق امام االراي العام، لدليل قاطع لزعم ان الفيدرالية انها نظمت مؤتمرها الجهوي الذي يضم 3 جهات من الأقاليم الجنوبية ،و هو مجرد لقاء بسيط لم يتجاوز عدد الحاضرين فيه 7 مدراء جرائد ، منهم اثنان يتوفران على الملاءمة و الباقون بدونها،في إحدى فنادق بمدينة الداخلة،والذين قاموا بفبركة الصورة التي تظهر الفضيحة بالواضح و بالمرموز،وكل هذه السيناريوهات تسعى من ورائها مزاعم فيدرالية الناشرين الى ارادة احتكار قطاع الصحافة ببلادنا والحفاظ على الريع الذي يتلقونه من الدولة.،حيث يبذلون قصارى جهدهم من أجل محاربة كل من الطاقات الواعدة لحماية خصائصهم الداتية والشخصية على حساب الاخرين ،من فلوس الشعب والمال العام ،مع العلم ان هذه الفدرالية ليس لها اي شرعية في تمثيلية هدا القطاع، وأصبحت تسلك طرق تضليلية، على انها المخاطب الرسمي لهدا القطاع .