عادت حرائق الغابات إلى منطقة "كديت الطيفور" جبل "كابو نكرو " بالمضيق ، هذه الحرائق التي كانت دائما تثير الشكوك ، بحيث مباشرة بعد إطفائها و على مدار السنة تتحول المناطق التي تعرضت للحريق إلى منتجعات و مركبات سكنية ، مما يطرح اكثر من سؤال عن أسباب هذه الحرائق و من يقف وراءها ، و كانت غابة بمدينة المضيق، عرفت نهاية شهر يوليوز المنصرم، نشوب حرائق فيها، وجرت السيطرة عليها بعد إتيانها على 8 آلاف متر من الغطاء الغابوي للمدينة. ، و التي دائما تُسجل ضد مجهول ، جهات محلية حقوقية و أخرى نشطة على مواقع التواصل الإجتماعي تعتبر هذه الحرائق مقصودة . فقد كان أخرها التي إندلعت أمس الأربعاء و قد تمكنت مصالح سلطات مدينة المضيق، من السيطرة عليها ، و لم تكن بعيدة من الشاطئ. وكشف مصدر مطّلع، أنه تمت السيطرة على الحريق في وقت وجيز، بسبب مشاركة الطائرات الإطفائية، في عملية إخماد الحرائق.